بغداد اليوم- ترجمة
تحدثت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الأحد (05 كانون الثاني 2020)، عن حادثة اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني تُعد الأكثر تطرفاً منذ الحرب العالمية الثانية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها ترجمته (بغداد اليوم)، أن "كبار المسؤولين العسكريين وضعوا خيار قتل سليماني على رأس قائمة قدموها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأضافت الصحيفة أن "ترامب رفض خيار قتل سليماني عندما عُرض عليه في 28 /كانون الأول لكنه غيّر رأيه في 2 / كانون الثاني بسبب الهجوم على السفارة الأميركية".
وتابع تقرير الصحيفة أن "الرئيس الأمريكي كان غاضباً عند مشاهدته التقارير التلفزيونية بشان الاعتصام امام السفارة الأمريكية في بغداد"، مشيراً إلى أنه "بحلول وقت متأخر من يوم الخميس، كان الرئيس قد ذهب للخيار المتطرف مفاجئاً بذلك كبار المسؤولين في البنتاغون".
ويضيف التقرير أن "ترامب اتخذ هذا القرار، على الرغم من الخلافات في الإدارة حول أهمية ما قال بعض المسؤولين إنه تيار جديد من المعلومات الاستخباراتية حذر من تهديدات للسفارات والقنصليات والعسكريين الأمريكيين في سوريا والعراق ولبنان".
وأشارت إلى أن "الجنرال سليماني كان في أذهان ترامب منذ بداية دخوله الى البيت الابيض، بالرغم من انه عاد الى ذهنه بعد هجوم صاروخي في 27 ديسمبر/كانون الأول على قاعدة عسكرية عراقية خارج كركوك، مما أسفر عن مقتل متعاقد مدني أمريكي، الامر الذي قادر إلى وقوع عملية القتل".
وفي منتصف ليل الخميس- الجمعة، استهدفت الطائرات الامريكية موكباً لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس وثمانية أشخاص آخرين، بحسب ما ذكرت هيأة الحشد الشعبي قرب مطار بغداد الدولي.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، في وقت، أن الجيش قتل قائد لواء القدس بالحرس الثوري الإيراني، بناءً على توجيهات الرئيس دونالد ترامب، واصفة إياه بإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج.