بغداد اليوم-متابعة
ألقت وسائل إعلام أمريكية الضوء على طائرة "الدرون MQ-9 Reaper"، التي استخدمت لاستهداف قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، لما تتميز به من قدرات ودقة عالية.
وذكر موقع "نيويورك بوست"، أن "هذه الطائرة الملقبة بالحاصدة، تمتلك القدرة على التحليق لعلو يصل إلى 50 ألف قدم، فضلا عن كونها طائرة مسلحة متعددة المهام ومتوسطة الارتفاع وقوية التحمل، يتم التحكم فيها عن بعد، وصممت بالأساس لتنفيذ ضربات هجومية".
وأضاف الموقع نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية، أنه "بالنظر إلى الزمن الطويل الذي يمكن للطائرة أن تبقى فيه بالقرب من هدفها، وكذا أجهزة الاستشعار واسعة النطاق التي تتمتع بها، فإن للطائرة قدرة فريدة على تنفيذ الهجمات ضد أهداف حساسة في لحظات وجيزة".
وتابع، أن "الطائرة المسيرة التي تزن أكثر من طنين، يمكن لها أن تنفذ دوريات المراقبة والمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، إلى جانب عمليات حربية غير اعتيادية، وفقا لما يؤكده سلاح الجو الأمريكي، الذي شغل الطائرة لأول مرة سنة 2007".
وأشار الى أن "سرعة تحليقها تصل نحو 230 ميلا في الساعة، ويجري التحكم بها عن بعد من قبل ربان ومشغل جهاز استشعار، في حين تتجاوز كلفتها 64.2 مليون دولار".
ولفت الى أن "الجيش الأمريكي في 2015، أكد امتلاكه 93 طائرة MQ-9 Reaper التي تعتبر أكبر حجما ومتانة من سابقتها، MQ-1 Predator، وهي قادرة على تدمير أهدافها باستخدام صواريخ AGM-114 Hellfire، أو عبر ذخائر أخرى".
وفي منتصف ليل الخميس-الجمعة، استهدفت طائرات امريكية موكباً لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس وثمانية أشخاص آخرين، بحسب ما ذكرت هيأة الحشد الشعبي قرب مطار بغداد الدولي.