بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس، أن قرار وزارة الخارجية الأميركية بتحذير الرعايا من السفر إلى العراق لايشمل إقليم كردستان، مشيرا الى ان عدد من المنظمات الدولية ستترك بغداد وتتجه الى مدن الإقليم بعد احداث السفارة الامريكية في بغداد.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "القنصلية الأميركية في محافظة أربيل، ستبدأ باستقبال رعايا الولايات المتحدة بداية من يوم الاثنين المقبل وذلك بسبب عطلة أعياد الميلاد".
وأضاف "لاتوجد أي مشكلة في سفر الموظفين والمواطنين الأميركيين إلى أربيل وباقي مدن الإقليم، وفقا للقرارات الخارجية الامريكية".
ولفت الى أن" عددا من المنظمات الدولية الأميركية هي الأخرى ستقوم بنقل نشاطها إلى مدن الإقليم، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها بغداد فيما يتم اختيار الفنادق والأماكن الأكثر أمنا لمحل إقامتهم".
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تنبيهاً لمواطنيها الراغبين بالسفر إلى العراق، قائلة: إذا قررت السفر "اكتب وصية".
وذكر البيان أنه "نحذر المواطنين الامريكين من خطورة السفر إلى العراق في الوقت الحالي، لأن الوضع الأمني ينطوي على مخاطر كبيرة".
وأضاف: "إذا قررت السفر للعراق، اكتب وصية وحدد الأشخاص المستفيدين من التأمين أو/ والتوكيل".
ونصحت الوزارة كذلك "بمناقشة خطة مع الأحباء في ما يتعلق برعاية الأطفال، والحيوانات الأليفة، والممتلكات، والأصول غير السائلة، والأمور المتعلقة بجنازتك... إلخ.
ودعت السفارة الأميركيين الراغبين في السفر إلى "مشاركة المستندات الهامة ومعلومات تسجيل الدخول مع الأحباء حتى يتمكنوا من إدارة شؤونك إذا كنت غير قادر على العودة مثلما هو مخطط له إلى الولايات المتحدة".
واندلعت أمام مقر السفارة الأمريكية في العراق، صباح الثلاثاء (31 كانون الأول 2019) مظاهرات حاشدة احتجاجا على الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة، الأحد الماضي، إلى مواقع لـ "كتائب حزب الله" في أراض حدودية للعراق وسوريا، وأسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل، فيما نصبوا خيام الاعتصام أمام السفارة.
وشارك بالتظاهرات المنددة بالقصف الامريكية، أمام السفارة الامريكية، الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، والأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، ورئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ونائبه أبو مهدي المهندس، ونائب الأمين العام لسرايا الخراساني، حامد الجزائري، فيما رفع عضو مجلس النواب، عن كتلة الصادقون النيابية، حسن سالم، علمي الحشد الشعبي وكتائب حزب الله على السياج الخارجي للسفارة.