بغداد اليوم- بغداد
كشفت وزارة الداخلية العراقية، الخميس (2 كانون الثاني 2019)، عن التوصل إلى "خيوط" بشأن عملية اختطاف الشيخ رافع المشهداني، فيما أشارت إلى إمكانية إطلاق سراحه قريباً.
وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد خالد المحنا، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "وزير الداخلية ياسين الياسري، يتابع موضوع اختطاف الشيخ رافع المشهداني، بشكل يومي".
وأضاف، أن "المحققين توصلوا إلى خيوط مهمة بقضية الاختطاف، وقد نتمكن قريباً جداً من التوصل إليه، وإطلاق سراحه".
وأفاد مصدر أمني، الاثنين (30 كانون الأول 2019)، باختطاف الشيخ رافع حاتم المطلك، أحد وجهاء قبيلة البوشبلي، واقتياده إلى جهة مجهولة، وذلك بعد قتل أحد أبناء عمّه.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "مجموعة مسلحة هاجمت موكب الشيخ رافع حاتم المطلك، شيخ عشيرة البوشبلي، وقتلت أحد أبناء عمّه وأصابت آخر، فضلاً عن اختطاف الشيخ واقتياده إلى جهة مجهولة"، لافتا الى أن "العملية نفذها المسلحون قبل سيطرة شؤون التاجي باتجاه بغداد قرب علوة أم الجدايل".
وكان تحالف القوى العراقية، قد طالب، الثلاثاء (31 كانون الأول، 2019) بالحد من نشاط ’’الميليشيات المنفلتة’’ محملاً الحكومة مسؤولية حياة الشيخ رافع المطلك.
وذكر التحالف في بيان: "نطالب الحكومة باتخاذ قرار جريء وحازم للجم نشاط المليشيات الخارجة على القانون، وحصر السلاح بيد الدولة ومطاردة العصابات المسلحة المنفلتة، والضرب بيد من حديد على كل من يستخدم السلاح خارج أطار الدولة ويهدد السلم الاهلي والمجتمعي في العراق".
ورأى أن "الحكومة اليوم أثبتت عجزها عن أدارة الملف الامني وحفظ حياة المواطنين، وفشلت في توفير الحماية للمتظاهرين السلميين والناشطين والاعلاميين وتقديم عصابات الجريمة المنظمة المدعومة من مليشيات المسلحة التي استباحت الدم العراقي واليوم تستبيح حرمة وحياة شيوخ العشائر الوطنيين في حزام بغداد وعلى مرأى ومسمع القطعات العسكرية والاجهزة الأمنية".
وحمل التحالف "رئيس الحكومة وقائد عمليات بغداد والاجهزة الامنية والاستخبارية مسؤولية الحفاظ على حياة الشيخ (رافع المطلك المشهداني ومرافقيه) وإطلاق سراحه وتقديم خاطفيه للعدالة"، مطالبا "القوى السياسية كافة تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على السلم الاهلي والمجتمعي ومنع العراق من الانزلاق في أتون الحرب الأهلية".