الصفحة الرئيسية / ما علاقة ’’نوري المالكي’’ بانسحاب انصار الحشد من أمام السفارة الأميركية ومتى يكتمل الانسحاب؟

ما علاقة ’’نوري المالكي’’ بانسحاب انصار الحشد من أمام السفارة الأميركية ومتى يكتمل الانسحاب؟

بغداد اليوم - بغداد
اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون، حسين المالكي، الأربعاء 1 كانون الثاني 2020، حصول وساطة قادها زعيم الائتلاف نوري المالكي سمحت بتقريب موعد انسحاب المحتجين من امام السفارة الأميركية في بغداد.
وقال المالكي العضو في لجنة العلاقات الخارجية النيابية في حديث لـ( بغداد اليوم ) إن "دولة القانون كان لديها علم بالتفاصيل التي سبقت الانسحاب، حيث جرت اتصالات مكثفة من نوري المالكي مع الطرفين (السفارة الأميركية) والمحتجون، الذين سمح بالانسحاب الذي سيتم كلياً قبل حلول مساء اليوم".
وتابع ان " الرئاسة الأميركية اعترفت بخطأ قصف مواقع الحشد الشعبي، واغلب ساسة الولايات المتحدة رفضوا الضربات واعتبروها مستعجلة وغير صحيحة " لافتا الى ان "هناك ضمانة بعد تكرار القصف بعد الإقرار بأن الضربة كانت خاطئة وفي غير محلها".
وبين ان "الحكومة العراقية لديها اتصال مع وزير الدفاع الامريكي، وابلغه رئيس الوزراء بأن قوات الحشد الشعبي رسمية وتابعة للدولة ومن الخطأ قصفها".

وأضاف ان " لجنة العلاقات الخارجية تؤيد اتباع طريق التفاهم لانهاء الازمة التي أحدثها القصف الأميركي للحشد الشعبي وهي رافضة للتجاوزات الأميركية".

وفي وقت سابق، الحشد الشعبي، الاربعاء (1 كانون الثاني 2019) المحتجين المتواجدين قرب السفارة الأمريكية، في المنطقة الخضراء، وسط العاصمة بغداد، إلى الانسحاب.
وذكر موقع اعلام الحشد الشعبي، ان الأخير "دعا الجماهير المتواجدة قرب السفارة الأمريكية إلى الانسحاب احتراماً لقرار الحكومة العراقية التي أمرت بذلك وحفاظًا على هيبة الدولة"، مضيفا ان "رسالتكم وصلت".
وثمن الحشد الشعبي "موقف القائد العام للقوات المسلحة والشخصيات السياسية والدينية والثقافية والشعبية الرافضة والمستنكرة للعدوان الأمريكي الغاشم على قطعات الحشد الشعبي".
وفيما دعا "الجميع للمشاركة في مجالس العزاء الخاصة بالشهداء في بغداد والمحافظات"، أشار الى أن "العزاء المركزي في بغداد سيقام الجادرية بالقرب من مطعم السفينة حيث ستنصب سرادق العزاء هناك".
واندلعت أمام مقر السفارة الأمريكية في العراق، صباح الثلاثاء (31 كانون الأول 2019) مظاهرات حاشدة احتجاجا على الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة، الأحد الماضي، إلى مواقع لـ "كتائب حزب الله" في أراض حدودية للعراق وسوريا، وأسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل، فيما نصبوا خيام الاعتصام أمام السفارة.
واتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بالوقوف وراء "الهجوم" على السفارة، مهددا إيران بأنها ستتحمل "المسؤولية الكاملة" عن هذه الأحداث.
وشارك بالتظاهرات المنددة بالقصف الامريكي، الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، والأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، ورئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ونائبه أبو مهدي المهندس، ونائب الأمين العام لسرايا الخراساني، حامد الجزائري، فيما رفع عضو مجلس النواب، عن كتلة الصادقون النيابية، حسن سالم، علمي الحشد الشعبي وكتائب حزب الله على السياج الخارجي للسفارة.
 

31-12-2019, 16:43
العودة للخلف