بغداد اليوم-بغداد
رأت وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء (31 كانون الأول 2019) أن الاحداث في العراق أثبتت أن لدى أميركا نوعا من الهوس بإهانة الشعب العراقي، على حد قولها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، ان "الأحداث الأخيرة في العراق أثبتت أن لدى أميركا نوعا من الهوس بإهانة الشعب العراقي والحسابات الخاطئة والبلطجة".
وأضاف أن "على الأميركيين أن يوقفوا سياستهم المدمرة في المنطقة".
وأعرب عن رفض "طهران الاتهام الأمريكي بوقوفها وراء الاحتجاجات عند السفارة الأمريكية ببغداد".
وأعلنت الوزارة الخارجية الأميركية، اليوم، أن حرمة السفارة، في المنطقة الخضراء، وسط العاصمة، لم تنتهك، فيما لفتت الى أن السفير، ماثيو تولر، في طريقه الى العاصمة العراقية
ونفت الخارجية، في بيان، انتهاك حرمة سفارتها في بغداد واشارت الى عدم وجود خطط لإخلائها.
ونبهت الى أن "السفير، ماثيو تولر يقوم برحلة معدة سلفا وهو في طريقه الآن إلى السفارة في بغداد".
قبل ذلك قالت وزارة الخارجية الأميركية، أن رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس وزراء حكومة تصريف الاعمال، عادل عبد المهدي، أكدا على ضمان حماية البعثة في العراق.
وذكرت الخارجية الأميركية، في بيان لها، أن "رئيس جمهورية العراق برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أكدا لمايك بومبيو في اتصالين منفصلين ضمان حماية البعثة الأميركية".
وأقدم متظاهرون من أنصار كتائب حزب الله في العراقي، اليوم، على رفع أعلام الكتائب على جدران السفارة الامريكية بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، احتجاجا على القصف الأمريكي الذي طال موقعا للحشد الشعبي في القائم، بمحافظة الانبار، فيما هددوا باقتحام السفارة في حال استمرت بقصف مواقع الحشد الشعبي.
وشارك بالتظاهرات المنددة بالقصف الامريكية، أمام السفارة الامريكية، الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، والأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، ورئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ونائبه أبو مهدي المهندس، ونائب الأمين العام لسرايا الخراساني، حامد الجزائري، فيما رفع عضو مجلس النواب، عن كتلة الصادقون النيابية، حسن سالم، علمي الحشد الشعبي وكتائب حزب الله على السياج الخارجي للسفارة.