الصفحة الرئيسية / بعد تداول ترشيحه للمنصب.. أول تعليق كردي على احتمالية تولي الاسدي رئاسة الوزراء

بعد تداول ترشيحه للمنصب.. أول تعليق كردي على احتمالية تولي الاسدي رئاسة الوزراء

بغداد اليوم- بغداد

أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد ممو زيني، الأحد 29-12-2019، أن الكرد عانوا سابقا من حكم العسكر وكانت لهم تجارب سيئة وذلك تعليقاً منه على ترشح شخصيات عسكرية لتولي منصب رئيس الحكومة الانتقالية.

وقال ممو زيني لـ(بغداد اليوم)، "يتردد خلال هذه الأيام، طرح مجموعة من الشخصيات العسكرية كمرشحين لتولي منصب رئاسة الوزراء، ومنها عبد الغني الأسدي".

وتابع "ونحن نؤكد على أن البلد في هذا الظرف العصيب يحتاج إلى شخص يمتلك الكفاءة والمهنية والمقبولية لدى الشعب للخروج من الأزمة الحالية".

وأضاف أن "المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي في هذا الوقت من الصعب على شخصية عسكرية التعامل معها، لكن إذا كان ولا بد واتفقت الكتل الشيعية على اسم معين فنحن لا نمانع ذلك رغم تفضيلنا لشخصية مدنية لديها خبرة في التعامل مع الأزمات".

ووجه المرشح لرئاسة الوزراء، السياسي محمد توفيق علاوي، الاحد 29 كانون الأول 2019، رسالة الى تحالف البناء الذي يتزعمه، هادي العامري، مطالبا إياه باختيار واحد من 3 أسماء رشحت في الاونة الاخيرة لشغل منصب رئاسة الوزراء خلال المرحلة المقبلة.

وجاء في بيان أصدره علاوي، وتلقته (بغداد اليوم)، ان "خطورة ما يمر به العراق العظيم من احداث قاهرة قد تؤدي لا سامح الله الى ما لا يحمد عقباه".

وأضاف "ومن خلال متابعتنا لسياقات ما يجري في الساحة السياسية من قرب انفراج يلوح في الافق  قادم من ترشيح ثلاث شخصيات من قبل تحالف البناء لشغل منصب رئيس مجلس الوزراء وهم الفريق عبد الغني الاسدي والفريق توفيق الياسري والمهندس محمد توفيق علاوي".

واردف "واتقدم بالشكر الى الاخوة في تحالف البناء على الاستجابة لمطالب المتظاهرين السلميين وترشيح هذه الشخصيات المستقلة الثلاث؛ ونأمل في نهاية المطاف أن يتم اختيار احد هذه الشخصيات الثلاث بالتنسيق مع المواطنين المتمثلين بالمتظاهرين السلميين الكرام لقيادة البلد الى شاطئ السلام وتحقيق مطالب المواطنين في اجراء انتخابات شفافة ونزيهة طبقاً لقانون الانتخابات الجديد ووضع الاسس لتأسيس نظام سياسي جديد قائم على العدل والمساواة  والمطالب الحقة والمشروعة للمواطنين الكرام وتشكيل حكومة تمثل صوت الشعب الحقيقي بعيداً عن المحاصصة والفساد، وتحقيق الاستقرار في العراق ودول المنطقة".

وقال أيضا إن "اول الخطوات التي يجب اتخاذها هو ايقاف حالة الاحتقان ومواجهة التظاهرات السلمية والسعي للإفراج عن المختطفين ومعالجة الجرحى وتعويض الشهداء ومعاقبة المسؤولين عن الدماء التي اريقت على مذبح الكرامة والحرية والاباء"، مبينا ان "الواقع الجديد ما هو إلا نتاج هذه الدماء الطاهرة والغالية علينا وعلى ابناء الوطن؛ ويجب ان يكون لأبناء الشعب الكريم دوراً مفصلياً في المشاركة في العملية السياسية والحكومة القادمة؛ فضلاً عن توفير آليات جديدة تمكن ابناء الوطن من تصحيح مسار العملية السياسية متى ما اقتضت المصلحة الوطنية ذلك".

واختتم بيانه بالقول "اني مستمر في اسناد المطالب الحقة للمتظاهرين السلميين والنهوض ببلدنا وأؤكد باني لست مستعداً لتسنم هذا المنصب ما لم احض بموافقة المتظاهرين واني سواء تسنمت اي منصب او لم يحصل ذلك، فهدفي خدمة البلد من اي موقع ".

29-12-2019, 10:23
العودة للخلف