بغداد اليوم- بغداد
اكد القيادي في الحشد الشعبي، محمد البصري، الاثنين 30-12-2019، ان القوات الامريكية لا تملك أي دليل يدين قوات الحشد او فصائل المقاومة باستهداف المعسكرات وأخرها معسكر كي وان.
وقال البصرة، لـ(بغداد اليوم)، ان " ما اورده الاعلام الاميركي بخصوص استهداف القواعد العسكرية الامريكية في العراق، كان واضحاً فيه افتراض ان هناك فصائل محسوبة على ايران قد تكون هي المستهدفة ولو ثبت الاخر فسيكون هناك رد".
وتابع ان " ما ورد لم يتطرق لاتهام الحشد الشعبي كمؤسسة امنية تأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة ".
وأضاف انه "لا يوجد للقوات الامريكية اي دليل يدين فصائل الحشد او فصائل المقاومة بشأن الاستهداف المتكرر للقواعد التي تتواجد فيها القوات الاميركية في العراق،"، مشيرا الى ان "الاتهام دون دليل لا يعد سوى جعجعة تصريحات تعودنا عليها بعد كل عملية تطال قواعدهم".
وكشفت تقارير صحفية أمريكية، الأحد (28 كانون الأول 2019)، بأن مجلس الأمن القومي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترماب يعقد اجتماعات مكثفة، بعد استهداف قاعدة "كي وان" في مدينة كركوك العراقية ومقتل جندي أمريكي وإصابة آخرين.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" The Wall Street Journal الأميركية بأن اجتماعات مكثفة يعقدها مجلس الأمن القومي بقيادة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لبحث الهجوم على قاعدة كركوك العراقية، والتي أودت بحياة أميركي وإصابة جنود أميركيين آخرين.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن "الرئيس ترامب قد تم إطلاعه على الحادث، وما زال يعمل عن كثب مع فريق الأمن القومي التابع له لمراقبة الوضع".
وبحسب التقرير، فقد أصابت بعض الصواريخ مستودع تخزين الذخيرة في القاعدة، مما أدى إلى عدة انفجارات، وفقاً للتقديرات الأولية المقدمة لمسؤولي الدفاع الأميركيين.
وأشار إلى أن "هذا هو الهجوم الصاروخي الـ11 خلال الشهرين الماضيين، والذي تم تنفيذه ضد قواعد عراقية، حيث كانت القوات الأميركية موجودة، حسبما قال مسؤول الدفاع الأميركي. وأصبحت هذه الهجمات مصدر قلق بالغ للبنتاغون".
وأعلن مسؤول دفاعي أميركي أن متعاقداً أميركياً قتل وجرح 4 جنود أميركيين عندما أُطلق أكثر من 30 صاروخاً، يوم الجمعة، على قاعدة عسكرية عراقية.
ويأتي الهجوم بعد أسبوعين من إصدار وزير الخارجية، مايك بومبو، بياناً يحذر فيه من أن أي هجمات صاروخية تنفذها إيران أو وكلائها في العراق وتضر بالأميركيين "سيتم الرد عليها بشكل حاسم".
ولم تفصح إدارة ترمب عن الجماعة التي يشتبه في أنها نفذت الهجوم. وأضاف المسؤول الأميركي أن الجيش الأميركي يركز على وجود صلة محتملة لميليشيا حزب الله العراقية المدعومة من إيران.