بغداد اليوم- خاص
كشف المنسق الاعلامي للمنتخب الاولمبي العراقي حسين الخرساني، الاحد (29 كانون الاول 2019)، عن الغرامات والعقوبات الناتجة من عملية الطرد والانذار الخاصة بلوائح نهائيات آسيا المقرر اقامتها في تايلند من 8-26 من كانون الثاني المقبل بمشاركة 16 منتخبا، بينها المنتخب العراقي.
وقال الخرساني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "لوائح البطولة نصت على ان أي لاعب أو إداري يتم طرده خلال البطولة يحرم من المشاركة في المباراة التي تليها مباشرة، واذا كان الطرد قد تم خلال آخر مباراة لفريقه في البطولة فيتم ترحيل الحرمان حسب ما نصت عليه المدونة".
واضاف أن "أي لاعب أو إداري يتم طرده مباشرة من أية مباراة في البطولة يبقى محروما من المشاركة الى ان تتخذ اللجنة قرارها بشأنه، ولا يجوز لأي إداري يتم طرده خلال شوط المباراة الاول دخول غرف تبديل فريقه خلال الاستراحة، ولايجوز لأي لاعب أو إداري يتم طرده خلال المباراة أن يحضر أي مؤتمر صحفي رسمي وهذا يشمل المؤتمر الصحفي بعد المباراة واللقاءات الإعلامية في المنطقة المختلطة".
وأوضح الخرساني أنه "ولا يجوز لأي لاعب أو إداري يتم طرده الجلوس على الاحتياط أو في المنطقة الفنية، ويسمح للإداري (وليس للاعب) الذي تم طرده بالمشاركة في أي مؤتمر إعلامي قبل المباراة في أول أيام المباريات، ولا يسمح للإداري الذي تم طرده بالتواصل أو بالاتصال بأي شخص له علاقة من أي نوع بالمباراة وذلك طيلة مدة المباراة".
وتابع: "واستنادا الى المادة (53) من المدونة تتخذ اجراءات انضباطية ضد أي فريق يسيء التصرف (فعلى سبيل المثال، اذا فرض الحكم عقوبات انضباطية فردية على خمسة (5) لاعبين مشاركين أو أكثر من الفريق نفسه، أو على ستة (6) أفراد مشاركين أو أكثر من اللاعبين والإداريين من الوفد نفسه) وهذه الاجراءات الانضباطية تتلخص في،غرامة قدرها 300 دولار أمريكي عن كل إنذار، وغرامة قدرها 600 دولار أمريكي عن كل طرد".
وزاد منسق المنتخب الأولمبي: "واذا تجاوزعدة أفراد من الفريق على الحكام أو مسؤولي المباراة أو الأشخاص الآخرين خلال المباراة تتم معاقبة الفريق بغرامة لا تقل عن 6000 دولار، وفي حال أي تكرارالمخالفة يحال الأمر الى لجنة الانضباط والسلوك الآسيوية قد تفرض عقوبات اخرى بموجب المدونة اذا وجدت هناك اصرارا على اعادة المخالفة".
يشار الى ان قرة النهائيات كانت قد وضعت المنتخب العراقي في المجموعة الاولى الى جانب استراليا والبحرين وتايلند.