بغداد اليوم- متابعة
في مقابلة اجراها مع محطة "العقيدة AKIT التركي الحكومي".. عرض المستشار العسكري الأول للرئيس التركي عدنان تانوردي، تفاصيل برنامج توصيل الرئيس رجب طيب أردوغان إلى ما اسماه سدّة الخلافة الإسلامية العابرة للقارات، وهو البرنامج الذي جرى وضع دستور كونفدراليته المراد لها أن تضم 61 دولة عربية وإسلامية بانتظار ظهور المهدي المنتظر.
وجاءت المقابلة وفق ( ارم نيوز ) في أعقاب جلسة عقدها، يوم 23 ديسمبر الحالي، مؤتمر الاتحاد الإسلامي الدولي في إسطنبول، وترأسها الجنرال المتقاعد تانوردي، الذي أنشأ ويدير ميليشيات عسكرية باسم” سادات“مهمتها تدريب الشباب من مختلف دول العالم الإسلامي ليكونوا دعاة وجنودا للخلافة الإسلامية ومقرها إسطنبول وفقاً للموقع.
ويشار إلى أن تنظيم الدورات السنوية للمؤتمر، والتي ستستمر حتى عام 2023، يتولاه معهد البحوث الاستراتيجية لأنصار العدالة (أسّام ASSAM) الذي يُعتبر العقل التنظيمي لمشروع أردوغان في توظيف شعارات الإسلام السياسي وتشكيلات ”الأخوان المسلمين“ من أجل الترويج لكونفدرالية إسلامية يرأسها خليفة مقره إسطنبول، كما يقول مركز ”نورديك مونيتور“ ومقره السويد.
وينقل المركز المتخصص برصد الشؤون التركية، أن معهد ”أسّام“ التركي كان قد استكمل صياغة دستور فيدرالية الدول الإسلامية والذي يكاد يتطابق مع الدستور التركي، إلا أن لغة الفيدرالية ستكون العربية وعاصمتها إسطنبول، علما أن هذا الدستور الذي نشر موقع نورديك مونيتور صورة لمواده، يتضمن فصلا خاصا برئيس الكونفدرالية الإسلامية الذي هو الخليفة.
وأشار التقرير الى أن تانوردي، المستشار العسكري الأول لأردوغان، أعلن في مقابلته التلفزيونية عن قناعته بأن كونفدرالية الدول الإسلامية ستتحقق، وأنهم من أجل ذلك يعملون لتسريع عودة المهدي المنتظر.
وتُظهر قائمة الدول التي تحلم القيادة التركية بأن تكون كونفدرالية الخلافة التي يؤمها أردوغان، 61 دولة بينها 12 دولة من الشرق الأوسط هي (كما جاءت في متن الدستور) البحرين والإمارات وفلسطين والعراق وقطر والكويت ولبنان وسوريا والسعودية وعُمان والأردن واليمن، ومن دول شمال إفريقيا تضم القائمة الجزائر وتشاد والمغرب وليبيا ومصر وتونس.
المصدر: ارم نيوز