الصفحة الرئيسية / عضو بالديمقراطي يوضح موقف الكرد من بقاء عبد المهدي رئيساً للوزراء

عضو بالديمقراطي يوضح موقف الكرد من بقاء عبد المهدي رئيساً للوزراء

بغداد اليوم - كردستان

أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، السبت (28 كانون الأول 2019)، أن الكرد كان موقفهم ثابتاً منذ البداية في دعم الإبقاء على رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي حتى النهاية.

وقال سلام في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "دعمنا لعبد المهدي كان صريحا، وذلك لعدم جر البلاد إلى أزمة سياسية تضر بالسلم الأهلي والاجتماعي ولكنه قدم استقالته وأصبح من الماضي وعلى الكتل ان تختار مرشحا جديداً يخرج بالبلد من الأزمة الحالية"

وأضاف أن "الحديث عن الإبقاء على عادل عبد المهدي خلال الفترة المؤقتة ليس شأننا فنحن قد دعمناه للبقاء ولكنه قدم الاستقالة والاختيار الجديد على الكتل الشيعية وهي التي تفشل حتى اللحظة باختيار مرشح يتوافق مع ساحات التظاهر ويحظى بدعم شعبي"

ونفى سلام أن "هنالك أية تحركات كردية للإبقاء على عادل عبد المهدي كما يشاع في وسائل الإعلام إطلاقاً وكل ما نقوم به هو الانتظار لما ستؤول إليه مفاوضات الأحزاب والكتل الشيعية في اختيار اسم يحظى بدعم الشارع لنمضي معه خلال الفترة الانتقالية وهذا ما نريده فقط".

وكان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي اقترح، الخميس الماضي ،على القوى السياسية، إبقاء رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بمنصبه حتى إجراء الانتخابات المبكرة.

وقال شنكالي في تغريدة عبر حسابه في تويتر، إن "الواقع يقول انه من الصعب اختيار مرشح لرئاسة الحكومة ترضى عليه جميع الأطراف"، مقترحا "ابقاء عادل عبد المهدي مع تغيير كامل لحكومته قد يكون حلاً خاصة وان الكل متفق على اجراء انتخابات مبكرة".

وأضاف، أن "صناديق الاقتراع هي من ستحدد من سيشكل الحكومة الا اذا كان ظاهر الامر ليس كباطنه".

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قد قدم استقالته، في (29 تشرين الثاني 2019)، إلى مجلس النواب، الذي وافق عليها فيما بعد، إلى ذلك ما تزال الكتل السياسية تتحاور بينها لطرح البديل عنه، الا أن جميع الأسماء التي طرحت لمنصب الرئاسة قد تم رفضها من قبل المتظاهرين، الذين توعدوا بتصعيد سلمي كبير، في حال تسمية رئيس جديد لا ينسجم مع الشروط التي وضعها المتظاهرون في ساحة التحرير.

ورفض رئيس الجمهورية، مرشح تحالف البناء اسعد العيداني لرئاسة الوزراء وابدى استعداده للاستقالة من منصبه.

 

 

 

28-12-2019, 03:38
العودة للخلف