بغداد اليوم-بغداد
تحدث الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، الجمعة (27 كانون الأول، 2019) عن مشروعين إسرائيلي "لتدمير العراق" واميركي "هدفه سياسي"، على حد قوله.
وقال الخزعلي، في مقابلة متلفزة، إن "هناك مشروعين إسرائيلي لتدمير العراق واميركي هدفه سياسي".
ورأى ان "خطوة رئيس الجمهورية لم تكن مبررة والحجج التي أعطاها غير كافية"، مبينا أن "رئيس الجمهورية ليس طرفا سياسيا ووظيفته دستورية".
وأشار الى أن "الدستور يحتم على رئيس الجمهورية تكليف مرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء".
وأضاف: "لو أن رئيس الجمهورية، الذي اثبت بنفسه انه قام بمخالفة الدستور، ولو تحمل فعلا اخطاءه، قدم استقالته للبرلمان لكنت احترمت هذا الموقف"، مستدركا "لكن ليس هذا ما حدث، فقد قال انه يضع استعداده للاستقالة تعبر عن نوايا والدولة والقوانين لا تمشي بالنوايا بل مكر وخداع وليست شجاعة وطنية".
واردف: "فإما ان تمضي وفق السياقات الدستورية، أو عليه أن يتحمل المسؤولية ويقدم استقالته فلو كان شجاعا فليقدم استقالته، فاذا لم يقدم استقالته ولم يحترم الدستور"، لافتا الى أن "على القوى السياسية مواجهة صالح واحالته الى المحكمة الاتحادية بتهمة الحنث باليمين، ولقد اثبت حنثه باليمين، واما يتم اقالته او الاستقالة".
وبشأن الانتخابات المبكرة، قال الخزعلي، "انا قلت اجراء انتخابات في ظل ظروف غير مستقلة سيتسبب بحرب اهلية، فاذا جاء رئيس وزراء مهني يعمل على استقرار الانتخابات وتشكل مفوضية نزيهة، فهنا نستطيع القيام بالانتخابات وهذه من اهم شروط الانتخابات".