بغداد اليوم - كردستان
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إدريس شعبان، الخميس 26 كانون الاول 2019، أن ترشيح رئيس وزراء خلفا للمستقيل عادل عبد المهدي لو كان بيد الكرد لقدموا مرشحاً مقبولاً خلال يومين، مبينا أن الكتل الشيعية غير متفاهمة.
وقال شعبان في حديث لـ (بغداد اليوم) إن "الكرد والسنة ليسوا من يقرر تسمية رئيس الوزراء والقضية تتحملها الكتل الشيعية لانهم هم الأغلبية ولم يتفقوا فيما بينهم على مرشح توافقي ويجب أن لا يضعوا اللوم علينا".
وأضاف، أنه "لو كان الأمر بيد القوى الكردية لقدمت مرشحا خلال يومين ولكن الكتل الشيعية هي الغير متفاهمة"، مبينا أن "أية شخصية يتفقون عليها وتتفق عليها ساحات التظاهر نحن نوافق عليها ولانعترض إطلاقا وليس لدينا (فيتو) فالبلد سيدخل في حالة الفوضى ومصالح الناس المالية والاقتصادية يجب أن تمضي"، محذراً من أن "نيران داعش على الأبواب".
وغادر رئيس الجمهورية، برهم صالح، بغداد متوجهاً إلى السليمانية، بعد اعتذاره عن تكليف، مرشح تحالف البناء، محافظ البصرة، اسعد العيداني، لرئاسة الوزراء.
وذكرت محطة العربية الحدث، في خبر عاجل، ان "الرئيس برهم صالح غادر بغداد إلى السليمانية".
قبيل ذلك، نشرت (بغداد اليوم)، نص بيان رئيس الجمهورية برهم صالح حول الكتلة الأكثر عدداً، والاعتذار عن تكليف أسعد العيداني رئيساً للوزراء.
وحصلت (بغداد اليوم)، عن وثائق صادرة عن رئيس الجمهورية برهم صالح يحدد فيها الكتلة الأكبر وهي كتلة البناء، التي بدورها رشحت محافظ البصرة الحالي أسعد العيداني لرئاسة مجلس الوزراء.
وأضافت الوثائق أن الرئيس صالح اعتذر عن تسمية العيداني لمنصب رئيس الوزراء قائلاً إن "الحراك السياسي والبرلماني يجب أن يكون معبر دائماً عن الإرادة الشعبية العامة، وعن مقتضيات الأمن والسلم الاجتماعيين، وعن الاستحقاق بتوفير حكم رشيد يوفر الأمن ويرتقي إلى مستوى تطلعات الشعب وتضحياته".
ووضع الرئيس صالح، بحسب الوثائق "استقالته من منصب رئاسة الجمهورية أمام أعضاء مجلس النواب العراقي".
للاطلاع على النص الكامل، اضغط هنـــــــــــــــــــــــا