بغداد اليوم-بغداد
اقترح محمد العبودي، المقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الخميس (26 كانون الأول 2019) اجراء استفتاء شعبي لتسمية رئيس الوزراء من بين 3 أسماء، فيما طرح موعداً قريباً.
وقال العبودي، عبر منشور على جداريته بموقع فيسبوك: "ليكن تأريخ 2020/1/1 يوم انتصار إرادة الشعب على سلطة الأحزاب والمليشيات، وذلك بإجراء استفتاء شعبي وطني قبل هذا الموعد"، مشيرا الى ان الاستفتاء "على الأسماء الثلاثة المتداولة (مصطفى الكاظمي، رحيم العگيلي، فائق الشيخ علي)".
واردف: "اقطعوا الطريق على الفاسدين ومن يقف ورائهم إلى الأبد، فأحسموا أمركم واغتنموا الفرصة".
قبل ذلك اقترحت صفحة صالح محمد العراقي، المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، 3 مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء بعد رفض رئيس الجمهورية ترشيح محافظ البصرة اسعد العيداني.
وقال صالح في منشور له على صفحته في الفيسبوك، "معلومة .. بعد البحث والتقصي، استطعت الوصول الى نتيجة اجمالية بخصوص مرشح رئاسة الوزراء المرضي اجمالا من الشعب بعد ان يقدم برنامجه وتحدد فترته وتكتب مهامه وهذا لا يعني بالضرورة قناعتنا بهم".
وأضاف، أن "المرشحين هم، مصطفى الكاظمي، رحيم العگيلي، وفائق الشيخ علي، لكني لست ناطقا باسمهم الا اني استشعرت هذا منهم.. ولهم جزيل الشكر".
وختم منشوره بالقول: "شكرا فخامة الرئيس اذ رفضت ما يرفضه الشعب من مرشحين.. وهو موقف سيكتبه لك التاريخ والشعب والمرجعية".
وفي وقت سابق من اليوم، نشرت (بغداد اليوم)، نص بيان رئيس الجمهورية برهم صالح حول الكتلة الأكثر عدداً، والاعتذار عن تكليف أسعد العيداني رئيساً للوزراء.
وحصلت (بغداد اليوم)، عن وثائق صادرة عن رئيس الجمهورية برهم صالح يحدد فيها الكتلة الأكبر وهي كتلة البناء، التي بدورها رشحت محافظ البصرة الحالي أسعد العيداني لرئاسة مجلس الوزراء.
وأضافت الوثائق أن الرئيس صالح اعتذر عن تسمية العيداني لمنصب رئيس الوزراء قائلاً إن "الحراك السياسي والبرلماني يجب أن يكون معبر دائماً عن الإرادة الشعبية العامة، وعن مقتضيات الأمن والسلم الاجتماعيين، وعن الاستحقاق بتوفير حكم رشيد يوفر الأمن ويرتقي إلى مستوى تطلعات الشعب وتضحياته".
ووضع الرئيس صالح، بحسب الوثائق "استقالته من منصب رئاسة الجمهورية أمام أعضاء مجلس النواب العراقي".