بغداد اليوم ـ بغداد
اوضح الاستاذ في القانون علي الازيرجاوي، الخميس، ايجابيات وسلبيات قانون الانتخابات الجديد الذي صوت عليه البرلمان، مبينا انه افضل من القانون السابق.
وقال الازيرجاوي في توضيح عن قانون الانتخابات، إن "تشريع القانون الانتخابي الذي يعتمد الترشيح الفردي والدوائر المتعددة والفائز الاكثر اصواتاً على مستوى الدائرة يحمل في طياته ايجابيات واخرى سلبيات فضلاً عن العيوب".
وبين أن "هذه الايجابيات تشمل ما يلي:
• يساهم في صعود المستقلين.
• افراز تمثيل قريب للناخب.
• الفائز يكون الأكثر تاييداً في الدائرة الانتخابية.
• يساعد الناخب على التعرف اكثر على البرنامج الانتخابي للمرشح.
• تقليل سطوة الاحزاب السياسية على المرشحين والنواب.
• يحد من القفز من محافظة الى اخرى.
• يلغي رمزية الزعامات او رؤساء الكتل.
• تشتت الاحزاب ومناصريها.
• يحد من رمزية الزعامات العشائرية والدينية والقومية.
• لا يحتاج المرشح مبالغ مالية عالية للدعاية الانتخابية لقتصاره على رقعة جغرافية معينة.
• سهولة تطبيق النظام وفرز الاصوات".
واضاف: "اما السلبيات فهي تتلخص في ما يلي:
• هدر كم كبير من اصوات الناخبين.
• لا يساهم في استقرار النظام لدورتين في اقل تقدير.
• سهولة تسخير المال الفاسد لكسب الاصوات.
• صعوبة تمرير القوانين في البرلمان.
• صعوبة تشكيل الحكومة.
• صعوبة تحقيق الاغلبية في البرلمان.
• حرمان الاقليات من التمثيل.
• حرمان بعض الاقضية من التمثيل.
• صعوبة احتساب الكوتة.
• المشاركة المتدنية خطر او عدو هذا النظام لكونها تصب لصالح الاحزاب".
ولفت الى أنه "من ضمن عيوب القانون، أنه لم يمنع السلطات التشريعية والتنفيذية من الترشيح، ولم يمنع تصويت الخارج والنازحين والمهجرين، إضافة الى أنه لم يحدد الاقضية في القانون، ولم يمنع مزدوجية الجنسية من الترشيح".
واشار الى أن "ماتقدم اعلاه يعتبر من ابرز النقاط الايجابية والسلبية فضلاً عن العيوب في القانون، ومع ذلك نرى ان هذا القانون افضل من القانون السابق (سانت ليغو) اذا ما قورن معه، لكونه يحترم ارادة الناخب، ويضمن أصوات المقترعين، ويحافظ على اصوات المرشحين من التزييف والتحريف".
وختم الازيرجاوي توضيحه بالقول: "لا يوجد قانون (امثل) بل يوجد قانون مثالي لدولة معينة، ولا نقول ان القانون (اعدل) بل يحقق نوع من العدالة، مع التذكير ان الديمقراطية عملية تراكمية يمكن تصحيح واضافت ما هو ايجابية عليها مستقبلاً".