بغداد اليوم - متابعة
تستعد كرة القدم الآسيوية، الثلاثاء (24 كانون الأول 2019)، لتسجيل محطة تاريخية عبر تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد خلال جميع مباريات بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 في تايلاند، والتي تقام في مدن بانكوك وبوريرام وسونغكلا في الفترة من 8 إلى 26 كانون الثاني، وبمشاركة المنتخب الاولمبي العراقي.
وكان نظام حكم الفيديو المساعد طبق للمرة الأولى في قارة آسيا اعتباراً من الدور ربع النهائي في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، التي أقيمت في شهر كانون الثاني الماضي.
وسوف تكون بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 أول بطولة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تشهد تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد في جميع المباريات الـ 32.
وتشهد هذه النسخة من بطولة آسيا تحت 23 عاماً، تنافساً بين 15 منتخب من أصل 16 من أجل الحصول على بطاقات التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو، حيث تنضم المنتخبات الثلاثة الأولى في البطولة إلى اليابان.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الذي تابع تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد من غرفة العمليات في الإمارات، أن "كرة القدم الآسيوية وصلت إلى مستويات عالمية، ونحن مصممون على ضمان مواصلة دورنا القيادي بين الاتحادات القارية في الاستفادة من أحدث وسائل التكنولوجيا وأفضل الممارسات الحديثة في كافة جوانب تطوير اللعبة".
وأضاف " شهدنا عملاً هائلاً خلال فترة الاستعداد من أجل إقامة كأس آسيا في الإمارات، وكان قرارنا باستخدام نظام حكم الفيديو المساعد يتوافق مع طموحاتنا في تطوير مسابقاتنا، مع الصعود الهائل في قدرات حكامنا".
وأوضح" أنا واثق أننا سوف نبني على النجاحات السابقة، حيث ستكون بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 في تايلاند فرصة جديدة لإظهار قدرات التحكيم الآسيوي".
وكان جميع الحكام الذين تم اختيارهم من أجل تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد في بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 في تايلاند، قد خضعوا لتدريبات مكثفة من أجل التعامل مع المعايير والمتطلبات التي وضعها المجلس الدولي لكرة القدم IFAB.
ومن أجل ضمان قدرة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على تطبيق هذه المعايير، فقد تم تنظيم ست دورات وندوات منذ شهر آذار 2017، لضمان قدرة الحكام في قارة آسيا على تطبيق أفضل معايير وإجراءات نظام حكم الفيديو المساعد.
وسوف ينحصر تطبيق حكم الفيديو المساعد على أربع حالات في المباريات، وهي: احتساب أو عدم احتساب الهدف، ضربات الجزاء، البطاقات الحمراء، والخطأ في تحديد هوية اللاعب.