الصفحة الرئيسية / عضو بسائرون: لا يمكن تسمية رئيس وزراء بالاتفاق مع المحتجين.. نحتاج موافقة 4 أطراف

عضو بسائرون: لا يمكن تسمية رئيس وزراء بالاتفاق مع المحتجين.. نحتاج موافقة 4 أطراف

بغداد اليوم - بغداد
اكد النائب عن تحالف سائرون، رياض المسعودي، ‏الإثنين‏، 23‏ كانون الأول‏، 2019، صعوبة لقاء تحالفه مع المحتجين في ساحات التظاهر والاتفاق معهم على شخصية مستقلة لرئاسة الوزراء، فيما أشار الى أن اغلب الكتل السياسية لا تريد رئيس وزراء مستقلا لكي لاتتضرر مصالحها .
وقال المسعودي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن " تنفيذ فكرة لقاء تحالف سائرون مع المحتجين في ساحات التظاهر والنقاش حول تسمية مرشحا لرئاسة الوزراء مقبول شعبيا، آلية صعبة، لان ساحات التظاهر متعددة، والكتل السياسية هي التي سوف تصوت على مرشح رئاسة الوزراء".
وأكد أن "سائرون لا يمكنه تقديم مرشح وفي حال قدم مرشحه، فلن ترضى بقية الكتل، باعتقادهم انه مرشح سائرون وبهذا وستكون سائرون اول كتلة مخالفة لنقاط المرشح بأن يكون من خارج الكتل السياسية".
وأشار المسعودي الى أن "اختيار المرشح ينبغي ان يكون بالاتفاق والتعاون بين الكتل السياسية وتحالف سائرون ورئيس الجمهورية وباقي النقابات والاتحادات للوصول الى شخصية مستقلة"، مشيرا الى ان "اغلب الكتل السياسية لا تريد رئيس وزراء مستقلا لكي لاتتضرر مصالحها الشخصية".
وكانت (بغداد اليوم) حصلت يوم أمس الاحد، على وثائق تظهر توافق زعماء تحالف البناء، على تكليف وزير التعليم العالي، قصي السهيل، لرئاسة الوزراء.
وتضمنت الوثائق، المرسلة إلى رئاسة الجمهورية، تأييد زعماء الكتل البرلمانية المنضوية في تحالف البناء، ترشيح قصي السهيل لرئاسة الوزراء، وهم نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون، وهادي العامري رئيس تحالف الفتح، وفالح الفياض رئيس تحالف العقد الوطني، ومحمد الحلبوسي رئيس تحالف القوى العراقية فضلاً عن قتيبة الجبوري وخميس الخنجر.
قبيل ذلك، حصلت (بغداد اليوم)، الإخبارية، على وثائق صادرة من رئاسة الجمهورية تضمنت كتاباً مرسلاً من قبلها الى رئاسة البرلمان بشأن تحديد الكتلة الأكبر.
وجاء في الوثائق التي حملت توقيع رئيس الجمهورية، برهم صالح والصادرة بتاريخ 22- 12-2019، والموجهة الى رئاسة مجلس النواب، ان امام رئاسة الجمهورية ثلاث مخاطبات بخصوص تكليف مرشح رئاسة الوزراء.
وتابعت رئاسة الجمهورية في خطابها الموجهة للبرلمان بحسب الوثائق، انه في ظل "هذا الظرف العصيب الذي يمر به وطننا، يستوجب منا الدقة، في التعامل مع الاستحقاقات الدستورية والوطنية، وبما يضمن الحفاظ على وحدته وسلامة ابناءه".
وجاء في الوثائق ايضاً، "وبناء على ما تقدم وفي ضوء السياقات البرلمانية المعمول بها، نرجو بيان رأيكم عن الكتلة الأكثر عدداً والمعنية بترشيح رئيس مجلس الوزراء".
وفي النقطة الثانية، بحسب الوثائق: "قُدم طلب من تحالف البناء، الى رئاسة الجمهورية، كتاباً في 18/ 12/ 2019 التي اشارت فيه انها الكتلة النيابية الأكثر عددا، وقدمت مرشحها لتشكيل مجلس الوزراء، قصي السهيل".
 

23-12-2019, 08:08
العودة للخلف