الصفحة الرئيسية / مرشح لرئاسة الحكومة: رئيس الجمهورية ابلغني بأنني من اقوى المرشحين حظوظاً ومقبولية لدى الجماهير

مرشح لرئاسة الحكومة: رئيس الجمهورية ابلغني بأنني من اقوى المرشحين حظوظاً ومقبولية لدى الجماهير

 بغداد اليوم- بغداد

كشف المرشح لرئاسة مجلس الوزراء، محمد توفيق علاوي، الاحد 22 كانون الأول 2019، تفاصيل لقاء جمعه برئيس الجمهورية برهم صالح بعد تبني عشرات النواب ترشيحه لرئاسة الحكومة، مبينا ان الرئيس ابلغه بانه من أكثر المرشحين حظوظاً.

وخلال استضافته في برنامج (وجهة نظر)، الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على شاشة (دجلة الفضائية)، قال علاوي انه "في عام 2010 عرض عليَّ منصب رئيس الوزراء ورفضته في حينها بسبب مسؤولياته"، مضيفا "اعتقد إني اخطئت حينها".

وذكر ان "التيار الصدري والمجلس الأعلى، هما من عرضا عليَّ المنصب حينها، ومعهم القائمة العراقية والكرد".

وبخصوص تحديات المرحلة المقبلة اذا ما تولى رئاسة الوزراء، بين علاوي انه "قادر على تولي المنصب وما يوجد من تطورات حدثت في الآونة الأخيرة يدعوني لتحمل هذه المسؤولية"، مشيرا الى ان "هناك أكثر من 500 شهيد ويجب ان نتحمل المسؤولية".

وتابع بالقول "الان ليس لدي اندفاع تجاه المنصب او المركز وقد أستقاليت أكثر من مرة.. همي هو البلاد والشهداء الذين يسقطون وسقطوا في التظاهرات".

وعن دور مجلس النواب لتفادي الازمة الحالية، قال علاوي "البرلمان الحالي يتصرف بعيداً عن الشعب ومطالبه ومصلحته".

وفيما اذا كان مشمولاً بقاعدة ’’المجرب لا يجرب’’ لانه تولى منصباً، والتي اطلقتها المرجعية العليا، علق السياسي العراقي قائلاً: "مقولة المرجعية (المجرب لا يجرب) أعتقد أنها ضد المجرب الفاشل".

وعن الخطوات التي اجراها بعد ترشيحه لرئاسة الوزراء، لفت علاوي "التقيت رئيس الجمهورية برهم صالح بعد عودتي لبغداد.. قال لي إنك من أكثر المرشحين حظوظاً ومقبولية لدى الجماهير".

وقال ان " الرئيس برهم صالح قال لي ان تسمية المرشح لرئاسة الوزراء لن تخالف رأي الشعب والمرجعية"، لافتا الى ان "رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي عرض عليه منصباً قبل أسابيع ورفضه ".

واردف "في حال توليت رئاسة الوزراء ستكون أول اولوياتي سأطلب من المتظاهرين الاستمرار بالتظاهر الى حين تنفيذ مطالبهم وفق مقدمتها القضاء على البطالة وسأكون قادراً على حمايتهم وساستنفر جميع الجهود الأمنية".

ومضى بالقول إن "البلد يحتاج الى نهضة في مجال العمل والإسكان، وسأدعم القيام بدورات تدريبية تمتص البطالة".

واكد بالقول "من يدعمني اغلبية من 170 نائباً يمثلون كتلاً مختلفة، وهناك جهات تهدد من قاموا بترشيحي".

وكان زعماء تحالف البناء تقدموا بطلب رسمي لرئيس الجمهورية بقبول مرشحهم "قصي السهيل" لمتصب رئيس الوزراء

وحصلت (بغداد اليوم) على وثائق تظهر توافق زعماء تحالف البناء، على تكليف وزير التعليم العالي، قصي السهيل، لرئاسة الوزراء.

وتضمنت الوثائق، المرسلة إلى رئاسة الجمهورية، تأييد زعماء الكتل البرلمانية المنضوية في تحالف البناء، ترشيح قصي السهيل لرئاسة الوزراء، وهم نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون، وهادي العامري رئيس تحالف الفتح، وفالح الفياض رئيس تحالف العقد الوطني، ومحمد الحلبوسي رئيس تحالف القوى العراقية فضلاً عن قتيبة الجبوري وخميس الخنجر.

قبيل ذلك، حصلت (بغداد اليوم)، الإخبارية، على وثائق صادرة من رئاسة الجمهورية تضمنت كتاباً مرسلاً من قبلها الى رئاسة البرلمان بشأن تحديد الكتلة الأكبر.

وجاء في الوثائق التي حملت توقيع رئيس الجمهورية، برهم صالح والصادرة بتاريخ 22- 12-2019، والموجهة الى رئاسة مجلس النواب، ان امام رئاسة الجمهورية ثلاث مخاطبات بخصوص تكليف مرشح رئاسة الوزراء.

وتابعت رئاسة الجمهورية في خطابها الموجهة للبرلمان بحسب الوثائق، انه في ظل "هذا الظرف العصيب الذي يمر به وطننا، يستوجب منا الدقة، في التعامل مع الاستحقاقات الدستورية والوطنية، وبما يضمن الحفاظ على وحدته وسلامة ابناءه".

وجاء في الوثائق ايضاً، "وبناء على ما تقدم وفي ضوء السياقات البرلمانية المعمول بها، نرجو بيان رأيكم عن الكتلة الأكثر عدداً والمعنية بترشيح رئيس مجلس الوزراء".

وفي النقطة الثانية، بحسب الوثائق: "قُدم طلب من تحالف البناء، الى رئاسة الجمهورية، كتاباً في 18/ 12/ 2019 التي اشارت فيه انها الكتلة النيابية الأكثر عددا، وقدمت مرشحها لتشكيل مجلس الوزراء، قصي السهيل.

22-12-2019, 13:57
العودة للخلف