بغداد اليوم-بغداد
رأى النائب عن تحالف البناء، حسين عرب، الاثنين ( 23 كانون الأول، 2019) أن إرسال رئيس الجمهورية برهم صالح كتابا ثانيا الى مجلس النواب للاستفسار عن الكتلة الأكبر، هو محاولة لإنهاء النزاع القائم.
وقال عرب في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "هناك من قدم كتبا رسمية إلى رئيس السن في الجلسة الأولى لمجلس النواب في دورته الحالية طلب فيها اعتباره الكتلة الأكبر، والاوليات الموجودة تثبت من هي الكتلة الأكبر".
وأضاف أن "تحديد الكتلة الأكبر لا علاقة لها بالتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن هناك إجراءات قانونية وإدارية ودستورية هي من تنفي ما يقال وقيل في وقت سابق ولاحق".
واكد انه "حتى اللحظة لا يوجد اتفاق وتوافق حول تقديم شخصية قصي السهيل او شخصية أخرى، لكن نأمل خلال الساعات المقبلة التوصل الى شخصية معينة"، لافتا الى ان "ما يحصل الآن هو خلاف زعامات فقط".
ونفى وجود أي "حوار او اتفاق مع تحالف سائرون حول طرح شخصية مقبولة ومتفق علها".
قبيل ذلك، حصلت (بغداد اليوم)، الإخبارية، على وثائق صادرة من رئاسة الجمهورية تضمنت كتاباً مرسلاً من قبلها الى رئاسة البرلمان بشأن تحديد الكتلة الأكبر.
وجاء في الوثائق التي حملت توقيع رئيس الجمهورية، برهم صالح والصادرة بتاريخ 22- 12-2019، والموجهة الى رئاسة مجلس النواب، ان امام رئاسة الجمهورية ثلاث مخاطبات بخصوص تكليف مرشح رئاسة الوزراء.
وتابعت رئاسة الجمهورية في خطابها الموجهة للبرلمان بحسب الوثائق، انه في ظل "هذا الظرف العصيب الذي يمر به وطننا، يستوجب منا الدقة، في التعامل مع الاستحقاقات الدستورية والوطنية، وبما يضمن الحفاظ على وحدته وسلامة ابناءه".
وجاء في الوثائق ايضاً، "وبناء على ما تقدم وفي ضوء السياقات البرلمانية المعمول بها، نرجو بيان رأيكم عن الكتلة الأكثر عدداً والمعنية بترشيح رئيس مجلس الوزراء".
وفي النقطة الثانية، بحسب الوثائق: "قُدم طلب من تحالف البناء، الى رئاسة الجمهورية، كتاباً في 18/ 12/ 2019 التي اشارت فيه انها الكتلة النيابية الأكثر عددا، وقدمت مرشحها لتشكيل مجلس الوزراء، قصي السهيل".