بغداد اليوم- خاص
كشف الخبير الامني، احمد الشريفي، الاحد (22 كانون الأول 2019)، وجود تحركات أمريكية من أجل تشكيل حكومة طوارئ في العراق، لافتاً إلى أن البلاد مقبلة على تغييرات جذرية.
وقال الشريفي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "العراق مايزال تحت الوصاية الدولية بموجب القانون الدولي والتي تبقي المشروع والمسار السياسي في العراق تحت نظر الولايات المتحدة الامريكية".
وأضاف ان "العراق وصل الى مرحلة الاستعصاء السياسي، حيث ان الحكومة فشلت في اداء مهامها وبرامجها منذ بداية تشكيل الحكومة الحالية والى الآن"، مبيناً أن "استقالة عبد المهدي من منصبه وعدم ايجاد البديل من قبل رئيس الجمهورية برهم صالح والبرلمان، ومع استمرار التظاهرات في بغداد وبعض المحافظات، صار لزاماً التوجه إلى خيار حكومة الطوارئ".
وأوضح الشريفي أن "انسحاب القوات الأمريكية من سوريا باتجاه العراق، وتكثيف الجهد التقني في أربيل، وتواجد القوات البرية في ثلاث قواعد وهي عين الأسد والحبانية والقيارة، يشير إلى أن واشنطن تتجه لاتخاذ العراق مجالاً حيوياً واعتباره جزءاً من أمنها القومي، بعد تعزيز وجودها في البلاد".
وأشار الخبير الأمني إلى أن "الولايات المتحدة تسعى أن تجعل العراق حليفاً ستراتيجياً عن طريق تشكيل حكومة طوارئ قريبة من واشنطن بغية إيجاد تغيير جذري في البلاد".