بغداد اليوم- بغداد
كشف القيادي في تيار الحكمة محمد الحسيني، الثلاثاء (17 كانون الأول 2019)، حقيقة انحسار المنافسة على رئاسة الوزراء بين مرشحين اثنين.
وقال الحسيني، لـ(بغداد اليوم)، في تعليقه على معلومات وتسريبات اشارت الى انحسار المنافسة على رئاسة الوزراء بين محافظ البصرة الحالي اسعد العيداني ومدير جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي، ان "اسم العيداني غير مطروح بصورة حقيقية، انما هو حديث تتداوله صفحات التواصل الاجتماعي".
وأضاف ان "الكاظمي، نفى خبر ترشيحه وأعرب عن رغبته بعدم الترشيح، لكن اسمه طرح من قبل بعض القوى السياسية في الحوارات والاجتماعات، لكن هو شخصياً لا يرغب في الترشيح".
وأكد القيادي في تيار الحكمة ان "كل الاحتمالات مفتوحة لتحديد اسم رئيس الوزراء المقبل، ولا يوجد انحسار المنافسة على رئاسة الوزراء بين شخصين، كما يشاع، وقد نتفاجأ باسم لم يكن يخطر على بال احد في الأيام المقبلة".
وكانت مصادر سياسية مطلعة، كشفت الاثنين (16 كانون الاول 2019)، عن تسلم رئيس الجمهورية برهم صالح قائمة تضم عددا من الاسماء المرشحة لرئاسة الحكومة.
ونقلت الوكالة العراقية الرسمية عن تلك المصادر قولها ان "رئيس الجمهورية قد يذهب لتكليف مرشح رئيس الوزراء بعيدا عن تسمية الكتلة الاكبر عددا"، مبينا ان "الكتلة الأكبر انتهت بعد ترشيح عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء".
واضافت ان "صالح تسلم قائمة تضم عددا من الاسماء المرشحة ابرزها (محمد شياع السوداني واسعد العيداني ومصطفى الكاظمي)"، مبينا ان "صالح تسلم ايضا اسماء مرشحة من قبل المتظاهرين ابرزها القاضي رائد جوحي".
واشارت الى ان "هذه الاسماء قابلة للتغيير حسب المتغيرات وتوافق الكتل السياسية"، لافتا الى ان "رئيس الجمهورية سيكلف شخصية لرئاسة الحكومة يضمن مقبوليتها والتصويت عليها في مجلس النواب".
وبينت المصادر ان "رئيس حكومة تصريف الاعمال عادل عبد المهدي ابلغ رئيس الجمهورية بان اخر موعد حكومة تصريف الاعمال هو يوم الخميس المقبل".
وخاطب رئيس الجمهورية برهم صالح، أمس الأول الأحد (15 كانون الأول 2019) رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، لتحديد الكتلة النيابية الأكبر لتسمية المرشح لرئاسة الوزراء.