بغداد اليوم- خاص
أكد رئيس مجلس عشائر محافظة البصرة، الشيخ رائد الفريجي، الثلاثاء (17 كانون الأول 2019)، أن المحافظ الحالي اسعد العيداني "فاشل" ولا يصلح لرئاسة الوزراء لأنه فشل في ادارة محافظة واحدة فكيف بالعراق بأكمله.
وقال الفريجي، لـ "بغداد اليوم"، إنه "يعرف مستوى نجاح المسؤول من عدمه عندما يتسلم مسؤولية ما، ويحقق فيها انجازا ونجاحاً، ومحافظ البصرة الحالي اسعد العيداني اثبت فشله في ادارة المحافظة، ودليل ذلك معاناة الاهالي".
وأستذكر الفريجي ان "قبل تظاهرات 1 أكتوبر، المستمرة حاليا في المحافظة، شهدت البصرة تظاهرات بسبب فشل العيداني في ادارة المحافظة، وايضا تم مواجهة المتظاهرين بثلاث اساليب هي الرصاص الحي والقمع والاعتقالات، وهذا يعبر عن فشل العيداني".
وأضاف رئيس مجلس عشائر محافظة البصرة ان "العيداني لم يستطع ادارة محافظة واحدة، فكيف سيدير العراق، على مستوى تعاملات مع دول".
وأكد أن "اختيار العيداني سيدخل العراق في مأزق اخر". مبيناً أن "عشائر محافظة البصرة، ترفض ترشيح اسعد العيداني لرئاسة الوزراء، كونه شخصا فاشلا وليست له اية نجاحات".
وكان النائب عن تحالف سائرون رعد المكصوصي قد أكد في وقت سابق من اليوم أن مواصفات رئيس الوزراء المقبل، وبحسب ما طرحه المتظاهرين، لا تنطبق على محافظ البصرة الحالي اسعد العيداني، المطروح اسمه كمرشح لرئاسة الوزراء.
وقال المكصوصي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "التظاهرات والاحتجاجات في عموم العراق، اعلنت مواصفات رئيس الوزراء المقبل، واهمها أن يكون مستقلاً وكفؤاً، ولم يشغل منصب تنفيذي او تشريعي سابقاً، ويحمل جنسية عراقية فقط، وهذه المواصفات لا تنطبق على اسعد العيداني".
وكان منسق خيام الاعتصام المركزي في محافظة البصرة، ابو علي المالكي، قد حذر، السبت (14 كانون الأول 2019) مما وصفه بـ"محاولات" تمرير محافظ البصرة أسعد العيداني و وزير العمل السابق، محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء.
وقال المالكي لـ (بغداد اليوم) إن "معتصمي البصرة قرروا نقل خيام الاعتصام أمام مواقع تصدير النفط لايقاف تصديره في حال تم تمرير السوداني او العيداني".
وحذر "مما وصفه بسيناريو إعادة حزب الدعوة الاسلامية إلى منظومة الحكم مجددا بعد أن رفضت الجماهير أي مرشح حزبي".
وكشف عن "اجتماعات جرت بين متظاهري البصرة والمعتصمين في الاقضية والنواحي خرجت بنتيجة واحدة وهي تصعيد الاحتجاجات وايقاف عمليات تصدير النفط والحركة التجارية في الموانئ كافة، في حال الالتفاف على إرادة الشعب".