بغداد اليوم- خاص
ردت النائبة عن تحالف الفتح، سهام الموسوي، الثلاثاء (17 كانون الأول 2019)، على الأنباء التي تفيد بأن إيران تخلت مؤقتاً عن حقها في تسمية رئيس الوزراء العراقي، مؤكدة أن هذه الأنباء عارية عن الصحة.
وقالت الموسوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنه "ليس من الصحيح اتهام الدولة العراقية بأن الحكومة الإيرانية تتشكل وفقاً لإرادة ايرانية".
وأضافت أن "السعودية والامارات وامريكا تتصيد بالماء العكر وهي من اربكت الوضع في العراق، ومن دعت مخابراتها الى التدخل في الشؤون الداخلية"، مشيرة الى ان "هنالك من لايعتبر التدخلات السعودية والامريكية وغيرها تدخلات في الشأن العراقي، ويعترض على تدخلات ايران فقط".
وفيما يخص حكومة عبد المهدي ذكرت الموسوي أن "رئيس الوزراء المستقيل سيبقى في منصبه حتى بعد انتهاء المدة الدستورية لحين تسليم المهام للوزارة الجديدة".
وبينت الموسوي أن "الدستور ينص على ان رئيس الجمهورية يكلف رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة خلال 15 يوم، ويشغل رئيس الجمهورية منصب رئيس الوزراء في حال خلو المنصب او موته او مرضه، وعادل عبد المهدي لايزال موجوداً"، لافتة إلى أن "الكتل السياسية جادة بتسمية رئيس وزراء جديد".
وكانت صحيفة اندبندت الناطقة باللغة العربية قد ذكرت، اليوم الثلاثاء، أنه بات في حكم المؤكد أن رئيس الوزراء العراقي المقبل لن يكون خياراً إيرانياً صريحاً، كما كان يحدث خلال الدورات السابقة، إذ إن الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، غيرت جميع المعادلات السياسية في البلاد.
واضافت أنه "عندما كان العراق يقع تحت سلطة الاحتلال الأميركية رسمياً بعد العام 2003، كانت الولايات المتحدة هي من تسمي شاغلي المناصب العليا في البلاد".
وأضوحت أن " الأمر تغير قليلاً في 2005، عندما تقدم حزب الدعوة الإسلامية صفوف القوى الشيعية في العراق، بتشجيع إيراني، ليطرح نفسه رأساً في تمثيل الطائفة التي تمثل أغلبية السكان في البلاد".