بغداد اليوم-بغداد
قال النائب عن ائتلاف النصر، رياض التميمي، الإثنين (16 كانون الأول 2019) أن الكتل السياسية تتهرب من اعتبار اي منها افراداً وتحالفات ككتلة اكبر في مجلس النواب، بسبب صعوبة التحديات الحالية.
وقال التميمي خلال استضافته في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" وتابعته (بغداد اليوم)، إن " ان تواقيع الـ174 نائبا التي طالبت رئيس الجمهورية بتسمية شخصية مستقلة لرئاسة الوزراء، ليست ملزمة له، لأنهم لا يمثلون كتلة أكبر"، مضيفا أنهم "نواب أحرار في موقفهم ولن يستجيب لهم رئيس الجمهورية".
وأشار الى أن "رئيس الجمهورية لا يريد أن يتقاطع مع الكتل الشيعية لأنها دعمت تسميته مع رئيسي البرلمان والنواب بسلة واحدة"، مبينا أن "الرئيس صالح ينتظر توافق الكتل الشيعية لتسمية مرشحها لرئاسة الوزراء".
ولفت الى أنه "يجب ان تُحترم مطالب المتظاهرين بهذا الشأن لأنهم أصحاب الحق".
ونبه الى أن "القوى الشيعية قدمت 4 أسماء هي: عبد الغني الاسدي، أسعد العيداني، محمد شياع السوداني، ومصطفى الكاظمي، ولم يبق لرئيس الجمهورية، سوى حسم الامر الخميس المقبل كحد اقصى"، مستدركا "لكن كل كتلة تميل إلى اسم معين وهذه مشكلة تعيق تكليف أحد منهم".
وفيما لفت الى أن "الكتل الحالية تتهرب من اعتبار أي منها كتلة أكبر لأن التحديات صعبة"، حث على "اعتماد خيار الـ 170 نائباً الذين طالبوا رئيس الجمهورية باعتماد معايير معينة لتسمية رئيس الوزراء".
وأكمل التميمي: "نحن اليوم امام مرحلة خطيرة، دماء المتظاهرين تستحق الوقوف معها لاختيار شخصية مستقلة بعيدة عن مغانم الكتل السياسية".
وتابع: "اليوم على رئيس الجمهورية أن يقف مع المتظاهرين، وهناك نواب مستقلين يقفون معه تحت قبة البرلمان (عند ترشيحه شخصية مستقلة لرئاسة الوزراء)".
وفي وقت سابق من اليوم، قدم 174 عضوا في مجلس النواب، طلباً لرئيس الجمهورية، برهم صالح، يتعلق بمواصفات رئيس الحكومة المقبلة.
وتضمنت وثائق صادرة عن البرلمان، تواقيع النواب، وطلبهم من رئيس الجمهورية بأن يكون رئيس الوزراء الجديد المكلف، شخصية وطنية ومستقلة ومن حملة الجنسية العراقية حصرا، ولم يستلم أي منصب حكومي او نيابي منذ 2003 وحتى الآن ويحظى بقبول المتظاهرين.