بغداد اليوم-بغداد
أكد النائب عن تحالف البناء، حنين قدو، الثلاثاء ( 17 كانون الأول، 2019) أن تحالف البناء هو الكتلة البرلمانية الأكبر على اعتبار ان رئيس التحالف حصل على تواقيع لرؤساء وأعضاء الكثير من الكتل، فيما لفت إلى أن مهلة اختيار رئيس مجلس الوزراء تنتهي الخميس.
وقال قدو في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "رئيس الجمهورية ألقى الكرة في ملعب مجلس النواب للتعرف على الكتلة البرلمانية الأكبر"، مشيرا الى انه "الرئيس برهم صالح أخطأ منذ البداية عندما لم يطلب بتحديد الكتلة الأكبر".
وأضاف أن "البناء هو الكتلة الأكبر في الوقت الحالي على اعتبار ان رئيس التحالف حصل على تواقيع لرؤساء ونواب التحالف، على عكس تحالف الإصلاح والاعمار الذي يمتلك تواقيع رؤساء بعض الكتل فقط".
وبين أن "التوجه الان داخل مجلس النواب هو تجاوز مسألة الكتلة الأكبر وعدم الدخول في هذا الجدل العقيم، واختيار شخصية توافقية لتولي المنصب خلال الفترة الانتقالية".
وأشار إلى أن "المهلة الدستورية المحددة ستنتهي يوم الخميس المقبل، في حال أخفقت الكتل في اختيار شخصية تحظى بمقبولية الشارع، سيتولى رئيس الجمهورية المنصب"، موضحا ان "ترشيح النائب محمد شياع السوداني تم سحبه".
وخاطب رئيس الجمهورية برهم صالح، يوم أمس الأحد، رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، لتحديد الكتلة النيابية الأكبر لتسمية المرشح لرئاسة الوزراء.
فيما وجه النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، الإثنين (16 كانون الأول، 2019) كتابا لرئيس الجمهورية، برهم صالح، يتضمن جواب البرلمان، بشأن تحديد الكتلة الأكبر.
ووفقا للكتاب: "إشارة الى كتابكم المرقم (بلا) في 15 /12/ 2019 سبق وان تم اعلامكم بالكتلة النيابية الأكثر عددا في مجلس النواب، بموجب كتابنا بالعدد (م.ر/2535) في 2/10/ 2018 وعلى أساسها كلفتم مرشحها رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بتشكيل حكومته".
وفي غضون الأيام الماضية، تداولت وسائل اعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، اسم وزير العمل السابق، محمد شياع السوداني، بوصفه مرشحا طرحته الكتل السياسية لرئاسة الوزراء بديلاً عن المستقيل عادل عبد المهدي.
وأعلن محمد شياع السوداني، الجمعة (13 كانون الأول 2019) استقالته من حزب الدعوة الاسلامية رسمياً، وائتلاف دولة القانون، فيما شدد قائلاً: "إني لست مرشحا عن أي حزب، العراق انتمائي أولاً".