بغداد اليوم-بغداد
رأى عضو مجلس النواب عن تحالف الفتح، حسين اليساري، الاثنين 16-12-2019، ان وزير العمل السابق، محمد شياع السوداني لن يحظى بمقبولية لدى بعض الكتل السياسية والشارع العراقي لتسميته رئيساً للحكومة الانتقالية.
وقال اليساري في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "الاتفاق السابق كان ينص على ان تطرح الكتل السياسية عددا من الأسماء المرشحة لتولي منصب رئاسة مجلس الوزراء ومن بينهم السوداني، والمرشح الذي يحظى بموافقة الجميع، يقدم لرئيس الجمهورية كمرشح توافقي، لكن هذا الامر فشل نتيجة ضغط الشارع واعتراض بعض الكتل".
وبين ان "الامر التوافقي بين الكتل أصبح أمرا صعبا، للسير في اختيار رئيس الوزراء، ما اضطر رئيس الجمهورية برهم صالح الى مخاطبة البرلمان لمعرفة الكتلة الأكبر التي ستكلف باختيار البديل لرئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي".
وأوضح ان "رئيس الجمهورية ليس لديه اعتراض على اية شخصية يتم ترشيحها من ساحات التظاهر بالاتفاق مع الكتل السياسية بشكل مباشر".
وخاطب رئيس الجمهورية برهم صالح، يوم أمس الأحد، رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، لتحديد الكتلة النيابية الأكبر لتسمية المرشح لرئاسة الوزراء.
فيما وجه النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، الإثنين (16 كانون الأول، 2019) كتابا لرئيس الجمهورية، برهم صالح، يتضمن جواب البرلمان، بشأن تحديد الكتلة الأكبر.
ووفقا للكتاب: "إشارة الى كتابكم المرقم (بلا) في 15 /12/ 2019 سبق وان تم اعلامكم بالكتلة النيابية الأكثر عددا في مجلس النواب، بموجب كتابنا بالعدد (م.ر/2535) في 2/10/ 2018 وعلى أساسها كلفتم مرشحها رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بتشكيل حكومته".
وفي غضون الأيام الماضية، تداولت وسائل اعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، اسم وزير العمل السابق، محمد شياع السوداني، بوصفه مرشحا طرحته الكتل السياسية لرئاسة الوزراء بديلاً عن المستقيل عادل عبد المهدي.
وأعلن محمد شياع السوداني، الجمعة (13 كانون الأول 2019) استقالته من حزب الدعوة الاسلامية رسمياً، وائتلاف دولة القانون، فيما شدد قائلاً: "إني لست مرشحا عن أي حزب، العراق انتمائي أولاً".