بغداد اليوم- بغداد
اتهم المستشار السابق لدى التحالف الدولي، كاظم الوائلي، الاحد 15-12-2019، ايران بتقديم 16 عراقياً ’’قربانا’’ لاحدى الجماعات الإرهابية في سوريا مقابل الافراج عن عنصرين من حزب الله اللبناني، مشيرا الى ان ايران تعامل الشيعي العراقي على انه مواطن من درجة ثانية حسب تعبيره.
وذكر الوائلي خلال استضافته في برنامج (وجهة نظر)، الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على شاشة (دجلة الفضائية)، ان "اميركا اقوى دولة بالعالم وهي موجودة في العراق منذ 2003، أما الحديث عن التدخل بالشأن العراقي فحصل من جانب الأمين العام لحزب الله حسن نصرلله الذي يقحم نفسه في أمور العراق منذ سقوط النظام السابق وامريكا الاقل تدخلاً بشؤون العراق".
وأضاف "أما ايران فدائما يتبجحون بالعلاقة التاريخية مع العراق، لكن الإيرانيين حاربوا العراق لثمان سنوات، وينظرون للشيعي العراقي كمواطن درجة ثالثة ورابعة".
وتحدث المستشار السابق للتحالف الدولي، عن قضية حدثت عام 2016، قائلا ان "ايران ساومت الجماعات الإرهابية في سوريا بدماء العراقيين، حين قدمت 16 عراقياً كقربان لجماعة ارهابية مقابل الافراح عن عنصرين من حزب الله".
وتابع ان "اميركا موجودة في العراق، وكانت هناك احتجاجات شعبية تطالب بخروج الأمريكان من العراق منذ 2003 وحتى 2011، ولم تتدخل بشأنها".
ولفت الى ان "ايران ترفض اعمال الشغب في العراق، ولكن في الثورة الإسلامية في ايران حصلت اعمال شغب وتم قتل الناس والابرياء من قبل جماعات معينة بدعوى انهم ضد الثورة".
وبين في ذات الوقت متحدثا عن العقوبات الاميركية الاخيرة ان "واشنطن تريد ربط قادة الفصائل الموالية لإيران بقانون قانون مغنستي، وهذا القانون لا يجعلهم في قائمة الإرهاب، لكن يفرض عليهم عقوبات اقتصادية".
وأشار كذلك الى ان "التدخل الإيراني كان من الأسباب المباشرة لإفشال انتفاضة 1991 في العراق".
وبشأن الصراع الأمريكي – الإيراني، قال الوائلي ان "اميركا اذا أرادت محاربة ايران في العراق فانها ستقاتل بجيشها وسلاحها، لكن ايران ستقاتل بالدم والسلاح العراقي، ويكون العراق خلالها الخاسر الأكبر".
واردف "اذا ضربت السفارة الأميركية في بغداد سيكون الرد الأميركي على طهران، اما اذا قصفت قاعدة عسكرية أميركية فسيتم الرد على المنطقة التي تنطلق منها الهجمات وهذا ما تنوي واشنطن فعله للرد على اي تهديد".