بغداد اليوم- كردستان
كشف مصدر كردي مطلع، الاحد 15 كانون الأول 2019، عن عزم رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، عقد اجتماع مع القوى السياسية الكردية لبحث الأوضاع الراهنة في العراق، ومناقشة ’’الضغط الأمريكي’’ بخصوص شكل الحكومة المقبلة.
وقال المصدر، لـ(بغداد اليوم)، انه "من المقرر ان يعقد بارزاني، ونائبيه مصطفى شيخ جعفر ومصطفى سيد قادر ، اجتماعا مع القوى السياسية الكردية المختلفة يوم الاثنين 16-12-2019 في مدينة أربيل".
وأوضح ان "دعوة وجهت اليوم الى جميع القوى السياسية لعقد اجتماع مع رئيس الاقليم لبحث الاوضاع الراهنة في العراق وترشيح رئيس وزراء جديد في الحكومة الاتحادية اضافة الى الاتفاق بين الاقليم وبغداد بشأن الرواتب والموازنة ".
وأشار المصدر الى أن "بارزاني سيعرض على الأحزاب الكردية خيارات الكرد، وسيتم الاتفاق على دعم مرشح معين لرئاسة الحكومة العراقية".
ولفت الى ان "الاجتماع سيناقش ايضاً الدخول في تحالفات سياسية مع القوى الشيعية وخياراتها بحسم منصب رئيس الحكومة المقبلة، مع الاخذ بنظر الاعتبار إلى الضغوطات الأميركية التي تمارس على القيادات الكردية وما يمكن تحقيقه من مصالح خاصة للكرد وأبرزها الاتفاقات المالية".
ويوم امس السبـت كشف مصدر كردي ان الكتل الكردستانية في مجلس النواب العراقي اتفقت على تقاسم المناصب فيما بينها في الحكومة المقبلة.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم) ان "رئاسة اقليم كردستان عقدت سلسلة اجتماعات مع الأحزاب والكتل الكردية المختلفة، وتم التوصل لاتفاق على المطالبة بثلاث وزارات في الحكومة الجديدة بينها المالية والعدل".
وأضاف أن "الوفد الكردي الذي يفاوض على تشكيل الحكومة اتفق على التمسك بوزارتي المالية والعدل مع وزارة أخرى خدمية أخرى".
وأشار المصدر الى أن "هنالك رغبة كردية بعدم التفريط بوزارة المالية كون ذلك سيضر بالاتفاقات المالية المبرمة مع حكومة عادل عبد المهدي وأيضا قضية الرواتب التي ترسل إلى موظفي الإقليم شهريا كم هنالك تمسك بوزارة العدل وذلك لأهميتها بقضية المناطق المتنازع عليها وقضايا الملكية والصراعات الموجودة على الأراضي خاصة في كركوك".
وكان النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، حسن آلي كشف، السبت (14 كانون الأول 2019) عن موقف كتلته من ترشيح وزير العمل السابق، محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.
وقال آلي في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "ترشيح محمد السوداني ما زال حديثا إعلاميا فقط، ولم تُفاتح كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني بشأن تسميته رئيسا للوزراء"، مضيفا أن اسم السوداني "لم يقدم إلى رئيس الجمهورية ولم يطلب منا ككتلة التصويت له أبدا".
وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني لا يعترض على تسمية السوداني، وليس لديه فيتو ضد الأخير، وفي حال تم الاتفاق عليه داخل الكتل الشيعية وكانت لديه مقبولية من جميع الأطراف، فلن نختلف عليه من أجل انقاذ البلد من المأزق الذي يمر به".