بغداد اليوم- بغداد
كشفت مصادر سياسية مطلعة، الأحد (15 كانون الأول 2019)، عن عقد اجتماع، مساء اليوم، في قصر السلام، برعاية رئيس الجمهورية برهم صالح.
وقالت المصادر، لـ(بغداد اليوم)، انه "مع اقتراب انتهاء المدة الدستورية لتكليف رئيس الوزراء الجديد، وجه رئيس الجمهورية برهم صالح دعوة لقادة الأحزاب والتيارات السياسية، لبحث وحسم قضية مرشح رئاسة الوزراء".
وبينت المصادر "لغاية الآن لا يوجد اي اتفاق او توافق على شخصية محددة، فهناك اسماء مازالت مطروحة الى جانب محمد شياع السوداني ومنها مصطفى الكاظمي وابراهيم بحر العلوم، كما لم يتم تقديم اي مرشح بشكل رسمي حتى الساعة الى رئيس الجمهورية".
وفي وقت سابق قال النائب عن كتلة سائرون، محمد الغزي، الأحد (15 كانون الأول، 2019) إن تحالفه سيؤيد من يتفق عليه المتظاهرون لمنصب رئيس الوزراء، بديلا عن المستقيل عادل عبد المهدي.
وذكر الغزي، في بيان، أن "نيلنا شرف تمثيل الشارع العراقي وثقة القائد المفدى مقتدى الصدر هو شرف وأمانة فأما الحفاظ على هذا الشرف فيتمثل بالتزامنا بخط المصلحة الشعبية لا غيره وأما صيانة الأمانة فتتمثل بكل ما قدمنا وسنقدمه من موقف وفعل يحافظ على كرامة العراق أرضا وشعبا".
وأضاف: "ونحن إذ نلتزم الالتزام الكامل بكل ما من شأنه أن ينصف الشعب العراقي المظلوم نعلن وبكل فخر أننا سنقف بالرفض بوجه أي مشروع لتنصيب شخصية حزبية أو متسنمة لمنصب سابق لمنصب رئيس الوزراء كما نرفض وبشدة تمرير كل من لا تنطبق عليه شروط المتظاهرين".
وأردف: "أنني باسمي وباسم كتلة سائرون أعلن إننا سنؤيد أية شخصية يتفق عليها المتظاهرون في ساحات التظاهر وقد صدقنا القول حين تنازلنا عن حقنا الدستوري وسنلتزم بذلك بالوقوف مع الكفوء المستقل النزيه وسنرتضي من ارتضاه الشارع العراقي وإن تكالبت علينا شرور القوم وتآمر المتآمرون"، مشددا على أن "هذا وعد وعهد علينا أمام أبناء شعبنا".
وفي ساحات التظاهر سواءً ببغداد أو في مدن وسط وجنوب العراق، سارع المتظاهرون الذين قُتل منهم حتى الآن أكثر من 450 متظاهراً وأصيب الآلاف منذ بداية موجة التظاهر الثانية في 25 تشرين الأول الماضي، إلى تبيان موقفهم الرافض لترشيح محمد شياع السوادني لمنصب رئاسة الوزراء، وكذلك أية شخصية ترشحها الأحزاب السياسية، بعدة طرق منها الهتافات والإهزوجات المنددة باتفاق الكتل السياسية على ترشيحه، ورفع صوره موضوع عليها علامة "كروس" وأخرى تجمعه بنوري المالكي للدلالة على كونه "حزبياً" وإن استقالته عن حزب الدعوة وإئتلاف دولة القانون "شكلية"