بغداد اليوم- بغداد
حذر عضو مجلس النواب العراقي المستقل، باسم خشان، الاحد 15 كانون الأول 2019، ما اسماهم بـ’’أحزاب السلطة’’ من خطورة مواجهة إرادة التظاهرات في التغيير والإصلاح، مشيرا الى ان المحتجين سيردون بـ’’التصعيد’’ اذا ما تم اختيار السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة.
وقال خشان في تصريح صحفي، إن الشارع العراقي سائر في طريق إكمال المطالب، بعد إقالة حكومة عادل عبد المهدي"، مضيفا أن "محاولة فرض القوى السياسية سياسة الأمر الواقع بترشيح محمد شياع السوداني، سوف تكون دافعا للمتظاهرين لإكمال مسيرة الإصلاح والتغيير".
وذكر خشان: "لا نتوقع أن تصوت الأحزاب أو تختار السوداني، فهي تخشى مواجهة إرادة الشعب، بعدما أدركت قوة الحراك الشعبي، إذ تخاف من الدرس الذي لقّنها إياه الشعب في ثورة أكتوبر".
وأضاف أنه "في حال أصرّت القوى السياسية على ترشيح السوداني، فطرق الاحتجاج والتظاهر سوف تتطور نحو التصعيد، إذ أن الشباب الثائر مع كل تصعيد من قبل أحزاب السلطة يكون له تصعيد احتجاجي وفق الطرق السلمية".
وتابع النائب: "نحذّر أحزاب السلطة من خطورة مواجهة إرادة التظاهرات في التغيير والإصلاح، فكل شيء وارد فيما يتصل بتصعيد الاحتجاج الشعبي، خصوصاً مع عدم وجود قيادة للحراك".
وفي وقت سابق من اليوم، قال النائب عن كتلة سائرون، محمد الغزي، إن تحالفه سيؤيد من يتفق عليه المتظاهرون لمنصب رئيس الوزراء، بديلا عن المستقيل عادل عبد المهدي.
وذكر الغزي، في بيان، أن "نيلنا شرف تمثيل الشارع العراقي وثقة القائد المفدى مقتدى الصدر هو شرف وأمانة فأما الحفاظ على هذا الشرف فيتمثل بالتزامنا بخط المصلحة الشعبية لا غيره وأما صيانة الأمانة فتتمثل بكل ما قدمنا وسنقدمه من موقف وفعل يحافظ على كرامة العراق أرضا وشعبا".
وأضاف: "ونحن إذ نلتزم الالتزام الكامل بكل ما من شأنه أن ينصف الشعب العراقي المظلوم نعلن وبكل فخر أننا سنقف بالرفض بوجه أي مشروع لتنصيب شخصية حزبية أو متسنمة لمنصب سابق لمنصب رئيس الوزراء كما نرفض وبشدة تمرير كل من لا تنطبق عليه شروط المتظاهرين".
وأردف: "أنني باسمي وباسم كتلة سائرون أعلن إننا سنؤيد أية شخصية يتفق عليها المتظاهرون في ساحات التظاهر وقد صدقنا القول حين تنازلنا عن حقنا الدستوري وسنلتزم بذلك بالوقوف مع الكفوء المستقل النزيه وسنرتضي من ارتضاه الشارع العراقي وإن تكالبت علينا شرور القوم وتآمر المتآمرون"، مشددا على أن "هذا وعد وعهد علينا أمام أبناء شعبنا".