بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن تحالف سائرون، جمال فاخر، السبت (14 كانون الأول 2019)، أن تحالفه يرفض ترشيح أية شخصية سياسية متحزبة غير مستقلة وتكنوقراط لتولي منصب رئاسة مجلس الوزراء.
وقال فاخر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "كتلة سائرون تنازلت عن استحقاقها الانتخابي ككتلة أكبر للشعب العراقي وليس للأحزاب والكتل السياسية التي يرفضها الشارع".
وأضاف أن "كلمة الجماهير في ساحات الاحتجاج هي من ستقرر وهي الكلمة العليا، وسنكون صوتهم تحت قبة البرلمان في حال تم عرض أي شخصية لتولي المنصب ما لم تنسجم مع مطالب ومتطلعات الشارع العراقي".
وأشار الى أن "الوضع الذي يمر فيه البلاد بمثابة الفرصة الأخيرة امام القضاء على الفساد والمفسدين او عودتهم للتسلط على رقاب الشعب من جديد".
وأكد النائب عن كتلة سائرون النيابية سعد مايع الحلفي، في وقت سابق من اليوم، أن الأحزاب المتحاصصة عملت على تكريس مبدأ تقاسم السلطة وتدوير الشخصيات التي تشوبها شبهات فساد في تحد معلن لإرادة الشعب.
وقال إن "اقدام رئيس الجمهورية على اختيار رئيس وزراء مخالف لإرادة الجماهير المحتجة سوف يزيد من الاحتقان الشعبي ويدخل البلاد في نفق مظلم".
وبين الحلفي أن "التظاهرات الشعبية جاءت كنتيجة طبيعية ورد فعل متوقع بعدما وصل المواطنون إلى مرحلة اليأس من تحسن الواقع السياسي والبدء بمرحلة جديدة يتساوى بها الجميع في الحقوق والواجبات".
وفي غضون اليومين الماضيين، تداولت وسائل اعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، اسم وزير العمل السابق، محمد شياع السوداني، بوصفه مرشحا طرحته الكتل السياسية لرئاسة الوزراء بديلاً عن المستقيل عادل عبد المهدي.
وأعلن محمد شياع السوداني، الجمعة (13 كانون الأول 2019) استقالته من حزب الدعوة الاسلامية رسمياً.
وذكر السوداني في تغريدة عبر منصة "تويتر"، تابعتها (بغداد اليوم): "أعلن استقالتي من حزب الدعوة الإسلامية / تنظيم العراق ومن كتلة ائتلاف دولة القانون".
وتابع قائلاً: "أني لست مرشحا عن أي حزب، العراق انتمائي أولاً".