بغداد اليوم- متابعة
أكد الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، في أول مؤتمر صحفي بعد انتخابه، أنه سيمد يديه للحراك من أجل حوار جاد يحقق مصلحة البلاد وحدها.
وصرح عبد المجيد تبون بأنه يريد العمل بعيدا عن الإقصاء وأنه يسعى إلى لم الشمل في الجزائر.
وشدد الرئيس الجديد على أن مسار الانتخابات أعاد البلاد إلى سكة الشرعية.
وأفاد بأنه يريد على ضوء الانتخابات بناء الجمهورية الجديدة في الجزائر، موضحا أنه سيعمل على إدماج الشباب الجزائري في الحياة السياسية والاقتصادية.
وتابع قائلا إنه سيطوي صفحة الماضي، مجددا تمسكه بتنفيذ التزاماته للشباب.
وأشر في كلمته إلى أن ما يحسب للجزائر هو أنه لم تسفك أي قطرة دم خلال الحراك رغم وجود مخططات للقضاء على الدولة.
كما وجه تبون رسالة إلى رجال الأعمال، حيث أكد أن الشرفاء منهم يعدون جزء من الجزائر الجديدة ومساهمين بصناعة مجدها.