بغداد اليوم - بغداد
رأى امام وخطيب جمعة الكوفة ضياء الشوكي، الجمعة 13 كانون الاول 2019، أن الكتل "الفاسدة" تدرك ان اقرار قانون الانتخابات يسلبها مقومات بقائها، فيما أعتبر قتل المتظاهرين الاحرار في السنك وساحة الخلاني وقبلها في النجف وكربلاء وذي قار "وصمة عار" في جبين احزاب السلطة.
وقال الشوكي في الخطبة، إن "الجرائم التي حصلت خلال هذا الأسبوع والذي قبله تصب في ايجاد فتنة عمياء تستنزف طاقات الشباب الثورية، يقتل فيها الاخ اخاه ويثبُ فيها الجار على جاره"، مبيناً انها "تهدف إلى تمكين الطبقة السياسية وكهنوتها ومنظريها وداعميها في اطالة أمد التسلط على شعب العراق".
وأضاف، أن "جرائم قتل المتظاهرين الاحرار المنتفضين في السنك وساحة الخلاني وقبلها في النجف وكربلاء وذي قار تعتبر وصمة عار في جبين احزاب السلطة"، مشيراً إلى إن "تلك الجرائم سوف لن يمحيها دجل مرتزقة السلطة"، على حد تعبيره.
وتابع الشوكي ان "اخر مظهر من مظاهر العداء للشعب وتطلعاته هو مماطلة معظم الكتل النيابية في التصويت على قانون انتخابي منصف وعادل وبجلسة علنية كما ارادها ممثل الشعب العراقي السيد مقتدى الصدر"، كاشفاً عن ان "الكتل الفاسدة تدرك ان اقرار هذا القانون يسلبها مقومات بقائها، وعلى الشعب ان يحدد موقفه من الظالمين".
وبين أن "الشعب ادرك اليوم بأن الطبقة السياسية الحاكمة في واد وتطلعاته المشروعة بتحقيق العدالة الاجتماعية في وادٍ آخر"، داعياً "الطبقة الفاسدة إلى الرحيل الفوري من المشهد السياسي العراقي برمته حيث انه لا يصلح هذه الطبقة المفسدة نصحٌ أو تذكير".