بغداد اليوم-بغداد
رأى النائب عن تحالف "سائرون" جواد حمدان الساعدي، الخميس (12 كانون الأول 2019)، أن تصريحات بعض النواب حول المطالبة بإعادة الامين العام لمجلس الوزراء مقابل التصويت على قانون الانتخابات، عملية لخلط الاوراق ولضرب مشروع الاصلاح الذي دعا له زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال الساعدي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "ما حصل يوم امس و بعد دخول النواب الى قاعة الجلسات وتحقق النصاب هو عدم افتتاح الجلسة من قبل الحلبوسي، وفتح باب النقاش حول قانون الانتخابات"، مبيناً أن "اللجنة القانونية قدمت اربعة مقترحات اولها اعتماد الدوائر المتعددة على مستوى القضاء وأعلى الأصوات".
وأكد، أن "هذا كان مقترح سائرون الذي وافقت عليه اغلب الكتل السياسية باستثناء الأكراد الذين كانوا مع ان تكون المحافظة دائرة انتخابية واحدة واعتماد نظام سانت ليغو ١،٧".
واضاف الساعدي، ان "نواب سائرون طالبوا رئيس المجلس بعقد الجلسة لتحقق النصاب وان تُعرض مقترحات اللجنة القانونية للتصويت، واننا تفاجئنا بانسحاب نواب الفتح من اجل كسر النصاب".
وكان النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، حسن آلي، قد كشف، في وقت سابق من اليوم، سبب انسحاب الكتل الكردية من جلسة البرلمان في يوم أمس.
وقال آلي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "انسحاب الكتل الكردستانية من جلسة أمس، هي بسبب الملاحظات على قانون الانتخابات"، مشيراً الى أن "الكتل الكردية وتحالف الفتح، وكتل أخرى، انسحبت من الجلسة لأن هذا القانون مصيري ولا يمكن التهاون به وهو يمثل مصلحة عامة لكافة مكونات الشعب العراقي".
وأضاف، أن "اعتراضنا لم يكن سياسياً، بل بسبب الكم الكبير من المشاكل القانونية والتقنية داخل هذا القانون، وكان الأجدر أن يتم الاستعانة بخبراء بمجال القانون ليعطوا ملاحظاتهم حوله لآنه قانون مصيري".
وكانت رئاسة البرلمان قد أجلت، أمس الأربعاء، انعقاد جلستها لحين إكمال قانون انتخابات مجلس النواب والاتفاق عليه.
وذكر مصدر برلماني، لـ(بغداد اليوم)، أن "مجلس النواب أجل انعقاد جلسته لحين إكمال قانون انتخابات مجلس النواب والاتفاق عليه".