بغداد اليوم _ بغداد
كشف محافظ واسط محمد المياحي، الثلاثاء 10-12-2019، عن الاضرار التي لحقت بالمحافظة جراء إغلاق الجانب الإيراني منفذ مهران الحدودي مع العراق، فيما أشار إلى أن التظاهرات التي تشهدها المدينة تسير ضمن "أطر صحيحة وحضارية".
وقال المياحي في حديث لـ(بغداد اليوم)، : ان "هنالك ثلاث مناطق مهمة في واسط، وتعد منشآت حيوية هما حقلي الأحدب وبدرة النفطيين، وكذلك منفذ مهران البري الذي يربط العراق بايران من جهة واسط"، مبينا أن "تأمين حقول النفط تقع على عاتق حماية المنشأت التي ترتبط مباشرة بوزارة الداخلية، وهي في حقيقة الأمر بعيدة عن مناطق الاحتجاج ولم تتضرر وتعمل بطاقة كاملة".
وأوضح: "اما المنفذ الحدودي فان إيران قامت بإغلاقه باتجاه العراق، اي ان الايرانيين ممنوعين من الدخول عبره الى العراق باستثناء غير الإيرانيين، كما وان عدد من المتظاهرين بين فترة وأخرى، كان آخرها اليوم، يقومون بإغلاق الطريق المؤدي للمنفذ نتيجة الاحتجاجات".
وأشار محافظ واسط، إلى أن "إيقاف عمل هذا المنفذ الذي يخصص 50٪ منه لصالح المحافظة أضر في كثير من الجوانب بشكل مباشر، اولها النسبة المذكورة التي تخصص لواسط، وكذلك البضائع واهمها الإنشائية فضلا عن الضرر الذي يلحق بأصحاب المحال والمطاعم والعمال الذين يكتبسون من ذلك رزقهم"، مشيراً إلى أن "التظاهرات والاحتجاجات في المحافظة تسير ضمن أطر صحيحة وحضارية وتمارس دور الضغط لتحقيق المطالب".
وكانت السلطات الإيرانية قد أغلقت، في 29 تشرين الثاني الماضي، منفذ مهران الحدودي مع العراق بسبب الاحداث الأخيرة في البلاد.
وجاء إغلاق هذا المنفذ بعد أيام على قيام محتجين عراقيين بحرق جزء من مبنى القنصلية الإيرانية في محافظة النجف، فيما ادانت الخارجية الإيرانية هذا العمل وطالبت العراق بحماية منشآتها الدبلوماسيَّة.