بغداد اليوم- خاص
كشف النائب عن كتلة صادقون التابعة لعصائب اهل الحق، احمد الكناني، (10 كانون الأول 2019)، عن سبب التحذيرات التي اطلقها الأمين العام للحركة، قيس الخزعلي، بشأن التظاهرات التي ستنطلق هذا اليوم.
وقال الكناني في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الاعداد الكبيرة والمتوقع دخولها اليوم إلى ساحة التحرير، قد يستغلها البعض لأغراض تخريبية، وهذا ما دفع الخزعلي لقول كلمته يوم أمس، خصوصا مع نية المتظاهرين الدخول إلى المنطقة الخضراء".
وأضاف أن "الدخول إلى المنطقة الخضراء لا فائدة منها، وما يتوفر من معلومات لدينا ان هنالك من سيحاول تخريب التظاهرات والدفع بها للخروج عن السلمية"، مشيرا إلى أن "التظاهرات حققت جزءا من مطالب المتظاهرين الذين حافظوا على سلميتهم".
وكان الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي قد حذر، الاثنين (9 كانون الأول، 2019) من "تغلغل المخربين" في التظاهرات السلمية وقيامهم بـ"الحرق والقتل"، فيما دعا إلى "كشف الأقنعة عنهم، والوقوف بوجه هذا المشروع التخريبي".
وقال المكتب الإعلامي للخزعلي في بيان إن الأخير "حضر اليوم مجلس الفاتحة على روح الشهيد احمد المهنا اللامي المقام في حسينية الزوية ببغداد، والذي حظي بحضور حشد جماهيري كبير وقادة الحشد الشعبي، وقدم أحر التعازي والمواساة لذوي الشهيد ولزملائه في هيئة الحشد الشعبي التي ينتسب إليها الشهيد المهنا ويعمل فيها في مديرية الإعلام".
ونقل البيان، عن الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، بعد مجلس الفاتحة قوله: "نعزيكم جميعا بشهادة الشهيد المصور الحربي أحمد المهنا، وهذه الشهادة دليل على الظلم والمظلومية التي تقع على الحشد الشعبي".
وأضاف قيس الخزعلي أن "احمد المهنا قتل على يد المخربين وعلى يد عملاء الداخل وعملاء الخارج، وأن المؤامرة موجودة والدليل أن القوى الاجنبية تريد ان تقحم الحشد الشعبي وتتهمه بانه هو من يقمع المتظاهرين في ساحات التظاهر"، مبيناً: "هنا يتأكد لنا بأن من قتل الشهيد العلياوي هو نفسه من قتل أحمد المهنا، ولذا يجب علينا جميعا ان نفرز بشكل واضح بين المتظاهرين السلميين وبين المخربين".
وحذر من أن "التظاهرات السلمية يتغلغل فيها المخربون وهم من يقومون بالحرق والقتل، ولا حل الا بالوقوف جميعا بوجه هذا المشروع التخريبي وكشف الاقنعة عنهم واذا تساهلنا عنهم ستكون مصالح الناس في خطر"، مؤكداً على أنه "يجب على الجميع ان يسحبوا المظاهر المسلحة من ساحات التظاهر وفسح المجال للقوات الامنية لأخذ دورها".