بغداد اليوم - بغداد
أصدرت السفارة الاميركية في العاصمة بغداد، الاثنين 9 كانون الاول 2019، بياناً بصيغة تحذير بشأن تظاهرات يوم غد.
وقالت السفارة في بيانها، إنه "وفقًا للتقارير، من المتوقع أن يزداد حجم التظاهرات في بغداد والمدن الرئيسية الأخرى، اعتباراً من يوم الثلاثاء 10 كانون الاول 2019. وقد يلاحظ المواطنون الأميركيون وجوداً أمنياً مكثفاً".
وأضافت، "كما وقد قرر رئيس الوزراء العراقي ان يكون يوم الثلاثاء الموافق 10 كانون الاول عطلة للاحتفال بالذكرى السنوية لهزيمة داعش. حيث من المتوقع أن يتم إغلاق نقاط التفتيش في المنطقة الدولية وحدوث اضطرابات مرورية".
وتابعت السفارة أن "الإجراءات الواجب اتخاذها هي تجنب مناطق التظاهرات، والامتثال لتوجيهات السلطات، ومراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على اخر الاخبار".
وكان رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي قد اعلن، الاثنين (09 كانون الأول 2019)، عن تعطيل الدوام الرسمي ليوم غد الثلاثاء بمناسبة ذكرى يوم النصر على داعش.
وقال عبد المهدي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "بمناسبة حلول ذكرى يوم النصر على عصابة داعش الارهابية وتحرير الموصل وجميع التراب العراقي، نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لجميع أبناء شعبنا العراقي العزيز، وندعو لإستذكار بطولات وتضحيات المقاتلين الشجعان الغيارى ابناء قواتنا المسلحة بجميع صنوفها وتشكيلاتها من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة الذين دحروا العدو وحرروا الارض وهبوا يدا واحدة مع ابناء شعبنا بشيبه وشبانه حين لبّت الجموع فتوى الجهاد الكفائي التي اعلنتها المرجعية الدينية العليا وسجل العراقيون نصرا كبيرا لوطنهم وللإنسانية".
وأضاف: "تحية وفاء للشهداء والجرحى الذين صنعوا الانتصار ولعوائلهم الكريمة، وللمقاتلين الابطال من ابناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الذين مازالوا يتصدون لبقايا داعش ويدافعون عن وطنهم وشعبهم وعن اخوتهم المتظاهرين السلميين ويقدمون التضحيات الغالية مرة اخرى، ولهم منا ومن شعبنا كل الشكر والاحترام والتقدير".
وتابع بيان عبد المهدي: "وبهذه المناسبة وكما فعلنا في العام الماضي تقرر تعطيل الدوام الرسمي يوم غد الثلاثاء احتفالا بيوم النصر".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، قد تناقلت خلال الايام الماضية منشورات حشدت لتظاهرات كبيرة يوم غد الثلاثاء، في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية.
وشهدت بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، ومن بينها كربلاء، تظاهرات واحتجاجات منذ الـ 25 من تشرين الأول 2019، حتى اليوم، تخللها قطع للطرق، واضراب عن الدوام، طالبت بإجراء إصلاحات وزارية ودستورية، وتوفير فرص عمل، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين.