بغداد اليوم - كربلاء
أفاد مصدر في قيادة عمليات الفرات الاوسط، الاثنين، برفع حالة الانذار للدرجة القصوى في محافظة كربلاء.
وقال المصدر لـ (بغداد اليوم)، إن "قيادة عمليات الفرات الاوسط اغلقت مداخل محافظة كربلاء، وسمحت لمن يحمل بطاقة سكن بالدخول فقط".
وأضاف، أن "قيادة العمليات رفعت حالة الانذار للدرجة القصوى في المحافظة".
وكان مصدر أمني من محافظة كربلاء افاد، الاثنين (09 كانون الأول 2019)، بأن عشائر المحافظة أغلقت جميع مداخل كربلاء، لمنع دخول الوافدين إليها من المحافظات الأخرى، باستثناء ساكنيها.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "عشائر المحافظة اغلقت جميع مداخل كربلاء بالتنسيق مع القوات الأمنية، واشترطت دخول الوافدين إليها لمن يحمل بطاقة سكن محافظة كربلاء فقط".
وأضاف أن "هذه الخطوة جاءت لمنع دخول المتظاهرين إلى المحافظة، الذين يخططون للانطلاق إلى بغداد بعد التجمع في كربلاء".
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد دعوا في الأيام الماضية إلى مسيرة مليونية يشترك فيها جميع أبناء المحافظات التي تشهد تظاهرات منذ الأول من تشرين الأول.
وبحسب الناشطين فأن المسيرة المقرر انطلاقها يوم غد، ستكون نقطة التقاءها في محافظة كربلاء، ومن ثم الانطلاق إلى العاصمة بغداد، لإقامة تظاهرة كبير في ساحة التحرير وسط بغداد.
ويوم امس، عقد محافظ كربلاء نصيف الخطابي، اجتماعا امنيا طارئا مع مدراء الأجهزة الأمنية على خلفية اغتيال الناشط المدني فاهم الطائي.
وقال مكتب محافظ كربلاء في بيان، فان "الاجتماع تم من خلاله توجبه الاجهزة الامنية المختصة بتشكيل فريق عمل بشكل عاجل وسريع من اجل القبض على الارهابيين وتقديمهم للعدالة".
واكد الخطابي، وفقا للبيان، على "تكثيف الاجراءات من اجل حماية المواطنين والمتظاهرين على حد سواء".
وقبل ذلك، أفاد مصدر أمني، امس، بإغتيال الناشط المدني، فاهم الطائي في محافظة كربلاء.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "مجهولين مسلحين، اقدموا مساء اليوم على اغتيال الناشط المدني فاهم الطائي امام فندق الانصار في منطقة البارودي بمحافظة كربلاء".
واضاف أن "القوات الامنية وصلت الى مكان الحادث وفتحت تحقيقاً حول ذلك".
وشهدت بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، ومن بينها كربلاء، تظاهرات واحتجاجات منذ الـ 25 من تشرين الأول 2019، حتى اليوم، تخللها قطع للطرق، واضراب عن الدوام، طالبت بإجراء إصلاحات وزارية ودستورية، وتوفير فرص عمل، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين