الصفحة الرئيسية / سائرون تطالب بالكشف عن الجهات التي تقف وراء احداث الخلاني والحنانة وتدعو لعقد جلسة طارئة

سائرون تطالب بالكشف عن الجهات التي تقف وراء احداث الخلاني والحنانة وتدعو لعقد جلسة طارئة

بغداد اليوم - بغداد

طالب تحالف سائرون، السبت 7 كانون الاول 2019، الكشف عن الجهات التي تقف وراء احداث السنك والخلانة والحنانة، فيما دعت الى عقد جلسة طارئة لمجلس النواب.

وقال التحالف في مؤتمر صحفي تابعته (بغداد اليوم)، إن "الهيأة السياسية للتيار الصدري تطالب جميع الكتل البرلمانية لعقد جلسة طارئة لمجلس النواب لمناقشة التداعيات الخطيرة التي حصلت اليوم ويوم امس". 

ودعا "جميع القوى الشريفة التي تريد للعراق خيرا عدم الانجرار وراء تلك المخططات المريبة والعمل على وأد الفتنة التي تريد اشعالها قوى الظلام والفساد". 

وطالب سائرون، الجهات المختصة بـ"الكشف عن ملابسات احداث السنك والخلاني والحنانة والجهات التي تقف وراءها ليعلم الشعب من يريد جر البلاد الى الاقتتال الداخلي ومن هو المفسد الذي يريد افتعال الازمات للبقاء جاثما على صدور العراق". 

وهاجم مسلحون مجهولون المتظاهرين، في ساحة الخلاني، وقرب جسر السنك، وسط العاصمة بغداد، بالرصاص الحي، ما اسفر عن وقوع العشرات من القتلى والجرحى، من بينهم عناصر من القبعات الزرق.

بعد ذلك أعلنت وزارة الداخلية، فتح تحقيق في حادثة إطلاق النار بمنطقة السنك وسط العاصمة بغداد.

وقال الناطق باسم الداخلية في بيان، أن "القوات الأمنية فتحت تحقيقا في حادثة إطلاق النار الذي حصل في محيط منطقة السنك ببغداد مساء اليوم".

واشار الى ان "القوات الامنية شرعت بتطويق المكان بحثا عن العناصر التي أقدمت على هذا العمل، وكثفت من تواجدها في المناطق القريبة من مكان الحادث".

وفي وقت سابق من اليوم، كشف صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عن تعرض الحنانة في محافظة النجف، إلى قصف من طائرة مسيرة مجهولة.

وقال العراقي في منشور على صفحته في "فيسبوك"، إن "الحنانة تعرضت فجر اليوم الى قصف من (طائرة مسيرة) وذلك ردا على الاوامر التي صدرت من سماحته (للقبعات الزرق) بحماية الثوار ليلة البارحة في بغداد والنجف سابقا".

وأضاف :"هنا يقول قائدي: ان المهم جل المهم هو حماية المتظاهرين وامنهم.. وكما قال السيد الوالد (قدس) اقول بما فحواه: لست مهما بوجهي ولا بيدي ولا بعيني انما المهم سلامة الوطن وحب الوطن من الايمان"، لافتا إلى أن "التحقيقات جارية".

7-12-2019, 08:03
العودة للخلف