بغداد اليوم-بغداد
أعرب النائب عن تحالف الفتح، حنين قدو، السبت (07 كانون الأول، 2019) عن مخاوفه من رفض المتظاهرين لرئيس مجلس الوزراء البديل الذي ستقدمه الكتل السياسية.
وقال قدو في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "البدائل المطروحة من قبل الكتل السياسية او المتظاهرين صعبة ومعقدة، بسبب اختلاف وجهات النظر، ومن ثم الضبابية لا تزال تغطي المشهد السياسي بشأن المرحلة المقبلة".
وأضاف أن "هناك مخاوف لدى القوى السياسية بعدم قبول مرشح رئيس الوزراء الجديد، من قبل المتظاهرين"، مؤكدا ان "الكتل السياسية لا تستطيع تجاوز الدستور في موضوع تشكيل الحكومة الجديدة".
وكان مجلس النواب، قبل (1 كانون الأول 2019)، استقالة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، فيما فاتح رئيس الجمهورية برهم صالح، بتكليف رئيس وزراء جديد.
وكان عضو تحالف القوى، النائب احمد مظهر الجبوري، رأى الجمعة (06 كانون الأول 2019)، أن موقف القوى السياسية الشيعية حرج للغاية، لأن عليها تقديم مرشح لمنصب رئيس الوزراء المقبل يرضي الجماهير المعتصمة منذ أكثر من شهرين.
وقال الجبوري، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الاجتماعات السياسية التي عقدت خلال الايام الماضية بعد حسم قرار استقالة رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، لم تتداول اسم اي مرشح للمنصب حتى الان".
وأضاف الجبوري، أن "موقف كل القوى السياسية والشيعية خاصة، حرج للغاية لأنها هي من عليها تقديم مرشح للمنصب، من خلال معرفة الكتلة الأكبر، وان يكون ذو مقبولية لدى المتظاهرين، وذلك في غاية الأهمية"، مشيراً إلى أن "القوى السنية لم تقدم مرشحا للمنصب لأنه من حصة القوى الشيعية".
وتابع، أن "كل القوى السياسية تقع عليها مسؤولية دعم ولادة حكومة جديدة في البلاد، وفق التوقيتات الزمنية المحددة بالدستور"، لافتاً إلى أن "تقديم مرشح خلال الفترة المحددة بـ 15 يوماً صعب للغاية، بحسب القراءات الموجودة حاليا".
ولفت عضو تحالف القوى، إلى أن "الاسماء التي يجري تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي كبدلاء لعبد المهدي، غير دقيقة، ولم تقابل بدعم وتأييد المتظاهرين، أو ليس لها ثقل سياسي معين"، مبيناً أن "موضوع الترشيح صعب، ولكنه ليس مستحيلا".