بغداد اليوم - بغداد
اتهم عضو مجلس النواب، باسم خشان، الخميس 5 كانون الاول 2019، الكتل السياسية في مجلس النواب ببيع وشراء المناصب الوزارية الخاصة بالحكومة الجديدة.
وقال خشان في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "بورصة بيع وشراء المناصب السيادية والاخرى مستمرة منذ عام 2003 ولغاية يومنا هذا، ولن تتوقف الكتل السياسية الحالية عن سرقة ثروات الشعب وتسخير امكانيات الدولة لمصالحها الشخصية".
واضاف ان "الاحزاب السياسية لم تتعظ ولا تزال تتعامل وفق مبدأ المحاصصة ومستمرة في توفير ايرادات احزابها الفاسدة من الوزارات".
واشار الى ان "الحكومة المقبلة لن تشكل لان الشعب لن يقبل بأية حكومة تشكل من قبل الاحزاب الحالية ولن ترضى باية شخصية تأتي بها الكتل لمنصب رئاسة مجلس الوزراء".
وبين ان "اختيار رئيس الوزراء في الوقت الحالي هو ذريعة لاستمرار مجلس النواب الحالي، بالتالي الحكومة لن تشكل ما لم تجري الانتخابات المقبلة، وستكون من اختيار الشعب لا الاحزاب الفاسدة".
وخاطب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الاثنين 2 كانون الاول 2019، رئيس الجمهورية برهم صالح بتكليف شخصية جديدة لرئاسة الوزراء خلال 15 يوما.
ويوم الاحد الماضي، وافق مجلس النواب على استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي من منصبه، والذي قدمها بعد أن دعت المرجعية الدينية العليا، يوم الجمعة الماضي، البرلمان إلى إعادة النظر بثقته في الحكومة، على خلفية مقتل عشرات المتظاهرين وإصابة المئات خلال الأيام القليلة الماضية في النجف وذي قار.
وتشهد بغداد ومحافظات الوسط والجنوب تظاهرات، منذ 1 تشرين الأول الماضي، ولاتزال مستمرة حتى الآن، للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة المتهمة بالفساد على نطاق واسع، وقد قتل خلال هذه المدة أكثر من 400 متظاهر وأصيب الآلاف، إضافة إلى عناصر أمن.