بغداد اليوم - بغداد
اعلنت مديرية شرطة محافظة النجف، الاربعاء، إحصائية جرحى الأجهزة الأمنية والإضرار التي لحقت بها خلال الاحداث التي شهدتها المحافظة منذ 25 تشرين الثاني ولغاية اليوم.
وقالت المديرية في بيان، إن "شرطة المحافظة حريصة على حماية الممتلكات العامة والخاصة وحماية أرواح المتظاهرين والمواطنين وتعمل من أجل محاربة الجريمة بكل أشكالها"، مبينة أن "التضحيات التي قدمتها الأجهزة الأمنية وصلت إلى 114جريحا بين ضابط ومنتسب بعضهم يرقدون في المستشفيات وبعضهم حالاتهم خطرة وبعضهم مستقرة".
وأضافت، أن "الأضرار المادية التي لحقت بالأجهزة الامنية وتضمنت الأضرار في 36 عجلة من مختلف الأنواع والموديلات لتشكيلات أمنية عديدة"، موضحة أن "كل هذه الاضرار والتضحيات قليلة من أجل العراق والنجف فارواح الأجهزة الأمنية فداء للشعب العراقي".
وعم هدوء حذر، يوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2019)، في محيط مرقد محمد باقر الحكيم، في محافظة النجف، وسط انسحاب المتظاهرين، الذي قابله انسحاب "مشروط" لحماية المرقد، بعد قرابة أسبوع من محاولات استهدافه.
وقال مصدر أمني في النجف لـ (بغداد اليوم)، إن "المتظاهرين يتواجدون الآن على بعد أكثر من 200 متر عن مرقد الحكيم، وتحديداً في الساحة التي تقع أسفل مجسر ثورة العشرين وسط مدينة النجف".
ولفت إلى أن "هدوءاً تاماً وغياباً للمظاهر المسلحة يعم محيط المرقد، تزامن مع ابتعاد للمتظاهرين عن محيطه".
وأشار الى أن "محيط المرقد لم يشهد، منذ ليلة أمس الإثنين، اي اشتباكات أو إطلاق للنار"، منبهاً إلى أن "الهدوء جاء بعد تدخل شيوخ العشائر وسحب المتظاهرين من محيط المرقد مع إجبار حماية المرقد على الانسحاب لداخله وعدم الظهور باي شكل مسلح".
ومنذ الخميس الماضي، حاول عدد من المتظاهرين، احراق مرقد محمد باقر الحكيم، إلا أن حماية المرقد، وعدد من المسلحين المجهولين، فتحوا النار على المتظاهرين بحسبهم، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير، ولم تنته محاولات استهداف مرقد الحكيم حتى ليلة البارحة.
وناشد عدد من الشخصيات والمسؤولين، من بينهم محافظ النجف، لؤي الياسري، الحكومة ورئاسة الجمهورية، وشيوخ العشائر للتدخل، وإنقاذ المحافظة من "انفلات أمني".