بغداد اليوم-بغداد
نفت وزارة التجارة، الأربعاء (04 كانون الأول، 2019) الأنباء التي تحدثت عن عزم الوزارة إيجاد بدائل لموانئ البصرة، فيما أكدت الاهتمام في تطوير الموانئ الجنوبية والاستفادة من طاقاتها .
وأكدت الوزارة، في بيان على "الاهتمام في تطوير الموانئ الجنوبية والعمل على الاستفادة من طاقاتها في مجال نقل المواد الغذائية"، مبينة أن هذا "يُعد من أهم أولوياتها سابقا وحاضرا وان اي طروحات تختلف مع هذه التوجه فإنها تمثل أصحابها وهي غير معنية بها"، نافية ما أوردته "التقارير الصحفية حول ما حصل في زيارة الوزير محمد هاشم العاني الى اسطنبول في البحث عن بدائل لميناء ام قصر".
وأوضحت، أن "الوزير العاني التقى وزير الصناعة والتجارة الاردني طارق الحموري على هامش اجتماعات الكومسك الذي عقد في اسطنبول وكان ضمن النقاش الاستفسار من الوزير الاردني عن امكانية توريد بعض المنتجات العراقية الحنطة والشعير والتي وصل فيها العراق الى مرحلة الاكتفاء الذاتي وهو ما تضمنته موازنة عام 2020 لزيادة الموارد المالية وتشجيع التصدير والاستفادة من الفائض المتوفر في بعض المحاصيل".
وفيما يخص الحديث الذي جرى في موضوع ميناء ام قصر، قالت الوزارة: "تم النقاش مع الوزير الاردني البحث في خيارات احترازية في حال غلق الموانئ الجنوبية بشكل كامل وعدم السماح لتفريغ البواخر المحملة بالرز والتي لم تستطع الرسو والتفريع في الميناء لعدة ايام بسبب الظروف التي رافقت التظاهرات التي تسببت في منع الدخول والخروج من الموانئ".
وأشار الى أن "مناقشة الموضوع مع الوزير الاردني كان من حيث المبدأ لكميات محدودة ونتيجة ظروف لم تعرف نهاياتها واتخاذ اجراءات احترازية في حال استمرار ظروف التظاهرات وصعوبة عمليات تفريغ الحمولات للكميات المتعاقد عليها مع شركات عالمية وعدم تحميل الوزارة أعباء مالية كبيرة لمخالفة شروط التعاقد مع الشركات الناقلة خاصة وان الوزارة بدأت تدفع غرامات للبواخر التي رست في الموانئ ولم يتم العمل من تفريغها بسبب ايقاف العمل بالميناء لعدة أيام".