بغداد اليوم - بغداد
ذكر رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، الاربعاء 4 كانون الاول 2019، أن استقالته كانت احد الحلول للأزمة الحالية وتهدئتها بطلب من المرجعية.
وقال عبد المهدي في كلمة له خلال جلسة مجلس الوزراء، إن "الأيام الماضية كانت جلسات طارئة لمجلس الوزراء واليوم اعتيادية، تختلف عن السابق لان الحكومة تحولت إلى تصريف أمور يومية".
وأشار الى أن "استقالتنا احد الحلول للأزمة الحالية وتهدئتها بطلب من المرجعية"، مبينا أن "تسلم رئيس الجمهورية رئاسة الحكومة في حال رفض استقالتنا من البرلمان كان سيعقد الامور".
وأضاف، "اخرنا استقالتنا لان البلاد كانت بأزمة ودوامة وربما تذهب الأمور لما هو اكثر خطورة"، مشيرا الى أن "عدم قبول الاستقالة يدخل البلاد في أزمة، وكانت احد الحلول لتخفيف الوضع والتهدئة".
وتابع عبد المهدي، "كان امامنا طريقان، اما تستقيل الحكومة، وهذا ما سرنا عليه، او ان نعلن خلو الموقع، وهنا يصبح رئيس الجمهورية هو رئيس الوزراء، وتستمر الوزارة في عملها لمدة 15 يوما لحين اختيار رئيس للوزراء، ونعتقد أن هذا يعقد المشهد اكثر بدل حله، وبعد استشارتنا للمحكمة الاتحادية بشكل شفهي، وهم مشكورين امضوا الامر، وبعد استشارة المحكمة الاتحادية شفهيا قدمنا الاستقالة للبرلمان".
ودعا رئيس الوزراء المستقيل، "القوى السياسية لتسمية رئيس وزراء جديد في اسرع وقت ممكن".