بغداد اليوم- متابعة
كشف كتاب أمريكي جديد من إحدى الصحفيات تفاصيل "سرية" عن السيدة الأمريكية الأولى في البيت الأبيض ميلانيا ترامب.
الكتاب أصدرته كيت بينيت، الصحفية في قناة "سي إن إن" الأمريكية، ويسلط الضوء على تفاصيل حياة ميلانيا غير المعروفة لغالبية الناس، منذ طفولتها في سلوفينيا وصولاً إلى أيامها في البيت الأبيض، وطوال تلك الفترة بينهما، وعدد صفحاته تصل إلى 288 صفحة، بحسب مقال كتبته بينيت على موقع شبكة "cnn".
وأطلقت بينيت على كتابها الجديد عنوان "Free, Melania"، وبينيت صحفية متخصصة بالحياة الداخلية للبيت الأبيض، وخاصة زوجات رؤساء الولايات المتحدة.
ويكشف الكتاب تفاصيل جديدة عن الأزمة الصحية التي مرت بها ميلانيا في مايو/أيار 2018، وإجرائها عملية قسطرة لإزالة ورم حميد بالكلى، وتفاصيل من خلف الكواليس عن حياتها داخل البيت الأبيض، وعلاقتها بإيفانكا ترامب.
ويقول الكتاب إن ميلانيا شخص منغلق، تفضل عدم الإدلاء بتصريحات صحفية، ولم تظهر كذلك إلى الآن على غلاف إحدى المجلات المرموقة، ويتولى فريق عملها إدارة حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي، وتتحدث نادرا جدا حتى مع حراسها.
وفي موضع آخر يشير الكتاب إلى أن ميلانيا شخص طبيعي، وتتعامل مع العاملين في البيت الأبيض بشكل ودي، وتستخدم الـ "إيموجي" في مراسلاتها معهم.
وتتحدث بينيت عن ميلانيا، فتقول إنها "أثبتت أنها تعرف كيف تقود الأضواء، وتستخدم الصمت لمصلحتها وتضغط للأمام كزوجة أحد أكثر الرؤساء إثارة للجدل في التاريخ الأمريكي".
وجاء في الكتاب أن ميلانيا ترامب لا تشارك زوجها غرفة النوم، وتنام في الطابق الثالث، حيث كانت غرفة والدة ميشيل أوباما في عهد الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما، بينما ينام دونالد ترامب في غرفة النوم الرئيسة في الطابق الأول من البيت الأبيض.
وتقول كيت بينيت إن "هذا الأمر ساهم في متانة الزواج بين ميلانيا ودونالد ترامب، وأن علاقتهما كانت ستنهار في حال قضائهما كثيرا من الوقت معا".
ويلمح الكتاب إلى أن ميلانيا لديها كذلك "غرفة رونق" والتي تصفف فيها شعرها وتضع زينتها، وكذلك صالة ألعاب رياضية خاصة وآلة لتمارين "البيلاتس".
ويتحدث الكتاب عن سر ارتداء ميلانيا معطفا مثيرا للجدل خلال زيارتها لمركز احتجاز عائلات المهاجرين على الحدود مع المكسيك، كتب عليه "أنا لا أبالي إطلاقا، وأنت؟"، وقال بينيت: "هذه العبارة كانت موجهة إلى ابنة زوجها، إيفانكا ترامب، وليس للمهاجرين، لأن وسائل الإعلام كانت تعتبر أن إيفانكا هي التي ساهمت في تخفيف موقف دونالد ترامب تجاه المهاجرين، فيما كان لميلانيا دور كبير في ذلك".
ويشير الكتاب إلى أن "تشابه رحلات إيفانكا مع تلك التي تقوم بها ميلانيا، أشعر الأخيرة بالضيق لأنها اعتقدت أن إيفانكا تتعدى على نطاق أنشطتها".
ويلمح الكتاب إلى أن علاقة ميلانيا ترامب مع إيفانكا ترامب ليست رائعة كما كانت قبل البيت الأبيض، وفقًا للأصدقاء ومصادر داخل البيت الأبيض، على الرغم من أن متحدثا باسم البيت الأبيض يقول إن المرأتين "بخير" و"داعمين لبعضهما بعضا".
ويلمح الكتاب إلى أن ميلانيا لديها شبهات بأن المستشار السابق لزوجها، روجر ستون، هو الذي كان وراء تسريب صورها الفاضحة، التي تم التقاطها في عام 1996 من قبل مجلة فرنسية للرجال.