بغداد اليوم _ بغداد
كشف النائب عن تحالف الفتح، حنين قدو، الثلاثاء 3-12-2019، عن سعي قوى سياسية مؤثرة بالساحة العراقي، لحل الحشد الشعبي، فيما حذر من اختيار رئيس وزراء يمثل "اجندة خارجية" معادية للحشد.
وقال حنين قدو، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "من يطالب بحل الحشد يريد للعراق الفوضى، خصوصا وان هناك تعرضات كبيرة على بعض المناطق في ديالى ونينوى وكركوك، من قبل داعش الإرهابي، والمتصدي الوحيد لتلك الجماعات هو الحشد الشعبي".
وأضاف قدو، أن "الحشد يمتلك دعما جماهيريا كبيرا، وبالتالي فإن أي محاولة لحله ستؤدي إلى عدم استقرار البلاد وادخاله في دوامة الفوضى"، محذراً من "اختيار رئيس وزراء يمثل اجندة سياسية ودولية معادية للحشد".
وأشار النائب عن تحالف الفتح، إلى عدم وجود "اعتراض على إعادة تنظيم وهيكلة الحشد الشعبي، ولكن من يريد حل الحشد، يسعى لإضعاف الدولة والجيش العراقي".
وكشف النائب عن تحالف البناء، حامد الموسوي، الاثنين 2-12-2019، عن تحديد ائتلاف الفتح بزعامة هادي العامري 9 شروط واجب توفرها شخصية رئيس مجلس الوزراء الجديد اهمها ان لا يكون معادياً للحشد.
وقال الموسوي خلال استضافته في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" الفضائية، وتابعته "بغداد اليوم"، إن "مفردة الكتلة الأكبر استهلكت العراقيين والعملية السياسية، وهي كلمة مكروهة"، متهما "من يدعي الوقوف مع مطالب المتظاهرين"، بأنه "يريد ان يجعلها ورقة ويفرضها على الكتل السياسية".
وأضاف، أن "الفتح والنصر والحكمة والقوى الكردية اجتمعوا باستثناء سائرون لبحث التطورات الجارية، وقد اتفق تحالف الفتح على المعايير الخاصة بتسمية رئيس الوزراء المقبل، واولها ان يكون مقبولاً من قبل المرجعية الدينية والشعب، وان يكون قوياً وحازماً وشجاعاً ومستقلاً وغير حزبي، إضافة إلى أن يكون ولائه للعراق وغير متأثر بالخارج او إقليم كردستان".
ورأى أن "نسبة نجاح رئيس الوزراء المقبل لا تزيد عن 20% بسبب التركة والثقيلة، كما ان البرلمان غير مؤهل لتجاوز إخفاقات الماضي، وهو أفضل من البرلمانات السابقة بدليل تحرر الكثير من الأعضاء عن كتلهم"، عاداً أن "رئيس الوزراء يجب ان يكون (بايع ومخلص)، ويجب يرضي الداخل والخارج ممثلاً بامريكا".
وقبل مجلس النواب، الأحد، استقالة رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، من منصبه، فيما فاتح رئيس الجمهورية، برهم صالح، بـتكليف رئيس جديد خلال 15 يوماً.