بغداد اليوم- خاص
كشف النائب عن كتلة "صادقون" التابعة لعصائب أهل الحق، احمد الكناني، الاثنين (02 كانون الأول 2019)، حقيقة توصل الكتل السياسية لاختيار بديل لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي، مبيناً أن الترشيحات المسربة، والتي يتم طرحها في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، لا صحة لها.
وقال الكناني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "كل الأسماء التي يتم تداولها في وسائل الإعلام، على إنها البديل المناسب لعبد المهدي، هي مجرد تسريبات إعلامية غير صحيحة، ولن يكون أيًا منها رئيسًا للمرحلة المقبلة".
وأضاف، أن "الكتل السياسية لم تتفق حتى هذه اللحظة على اختيار البديل لقيادة المرحلة المقبلة، وتسمية شخصية جديدة عن عبد المهدي".
وتداولت وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن ترشيح أسماء بديلة لرئيس الوزراء المستقيل، عادل عبدالمهدي، منها، زعيم دولة القانون نوري المالكي، والسياسي المستقل عزت الشابندر، والنائب عن دولة القانون محمد شياع السوداني، قبل أن ينفي الثلاثة ترشيحهم، فيما كان من بين الأسماء وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، والسياسي المستقل نديم الجابري، فضلا عن أسماء كثيرة أخرى من بينها قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب السابق، الفريق عبدالوهاب الساعدي.
وكان النائب عن تيار الحكمة ستار الجابري، أكد الاحد (01 كانون الأول 2019)، توصل الكتل السياسية إلى "شروط معينة" لتسمية رئيس مجلس الوزراء الجديد، فيما نفى ترشيح تياره عبد الحسين عبطان أو "أي شخص آخر" لهذا المنصب.
وقال الجابري خلال استضافته في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم، وتابعته "بغداد اليوم"، إن " هناك جلسات جرت بين الكتل السياسية لبحث التطورات الأخيرة، وتوصلت الاجتماعات الى وضع شروط معينة لتسمية رئيس وزراء جديد"، مبينا أن "رئيس الوزراء الجديد يُشترط فيه أن يكون مستقلاً تماماً ومقبولاً وطنيا ومن غير مزدوجي الجنسية".
وحول ما تردد من انباء عن ترشيح عبد الحسين عبطان لمنصب رئيس الوزراء قال الجابري ، أنه "لا صحة لقيام تيار الحكمة بترشيح عبطان وهو قدم استقالته من التيار، كما ان عدم الترشيح هو التزام أخلاقي امام المتظاهرين"، مؤكدا ان تيار الحكمة "لن يرشح أي شخص" لتولي المنصب".