بغداد اليوم- بغداد
علق النائب عن كتلة صادقون، عدي عواد، الأحد (1 كانون الأول 2019) على الأنباء التي تحدثت عن وصول قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني للبلاد، فيما كشف عن الهدف منها.
وقال عواد في حديث لـ (بغداد اليوم): "لا صحة لأنباء وصول قاسم سليماني الى العراق"، مبيناً أن "هذا الكلام يطعن بالعراقيين والسياسيين عموماً، قبل أن يطعن بإيران".
ورأى، أن "هذه الانباء تهدف لرسم صورة للسياسيين العراقيين، على أنهم عملاء لإيران، ويأتمرون بإمرتها لضرب العملية السياسية في البلاد"، مشيراً إلى أن "الغاية من هذه الانباء تأجيج الشارع".
وأضاف، أن "مدوني منصات التواصل الاجتماعي، العاملين في السفارات الغربية، المعادية للعراق، يبثون إشاعة زيارة قاسم سليماني الى البلاد، بالتزامن مع كل بداية لتشكيل حكومة في العراق"، بحسب تعبيره.
وتحدى النائب عن كتلة صادقون "أي شخص، يستطيع تقديم دليل واحد على وصول قاسم سليماني إلى العراق".
وكانت عدد من منصات التواصل الاجتماعي، ووسائل الاعلام تداولت انباء وصول سليماني الى العاصمة بغداد.
فيما أكد الأمين العام لمجلس العشائر العربية، ثائر البياتي، في مقابلة مع محطة العربية "الحدث"، مساء السبت (30 تشرين الثاني 2019) وصول قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، إلى العراق، يوم الجمعة عن طريق مطار النجف، وتوجه إلى العاصمة بغداد السبت.
وقال البياتي، إن "سليماني التقى قيادات الحشد والميليشيات وقادة عسكريين"، لافتاً إلى أنه "صادف مع قدومه دخول 520 إلى 530 عنصراً من الحرس الثوري إلى العراق".
يأتي ذلك في وقت قدم فيه رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، استقالته إلى البرلمان، يوم أمس السبت، بعد إعلانها يوم أمس الاول الجمعة، استجابة للمرجعية الدينية، مؤكداً أن الاستقالة مهمة لتفكيك الأزمة وتهدئة الأوضاع في العراق.
وكانت المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد علي السيستاني، قد رأت، الجمعة (29 تشرين الثاني 2019) أن مجلس النواب الذي اختار الحكومة مدعو إلى أن يعيد النظر في خياراته، وانه مدعو الى الإسراع في إقرار حزمة التشريعات الإصلاحية بما يكون تمهيداً لانتخابات حرة ونزيهة.