بغداد اليوم-ذي قار
أكدت قيادة شرطة محافظة ذي قار، السبت (30 تشرين الثاني 2019)، أن الشرطة حاولت ابعاد المتظاهرين عن مقر القيادة بشتّى الوسائل لعدم اراقة الدماء، مشيرة الى أن "القيادة تعرضت الى موقف صعب أمام اندفاع الجماهير أمام القيادة".
وذكر اعلام شرطة ذي قار، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "القيادة تشكر السادة الاجلاء ووجهاء وشيوخ عشائر المحافظة والخيرين والاساتذة والاطباء و النقابات و الاتحادات والناشطين المدنيين و الصحفيين و شباننا العقلاء وجميع الذين تدخلوا لتهدئة الوضع الامني في المحافظة".
وأضافت: "بعد تعرض مديرية شرطة محافظة ذي قار بموقف صعب ومؤلم امام اندفاع المجاميع من الشباب المتظاهرين للتعرض الى مقر القيادة و افواج الطوارئ، والقيادة تحاول ابعادهم بشتى الوسائل لعدم اراقة الدماء".
وأشارت الى أن "تدخل السادة الاجلاء و وجهاء و شيوخ عشائر المحافظة و الخيرين و الاساتذة و الاطباء و النقابات و الاتحادات والناشطين المدنيين و الصحفيين وشباننا العقلاء و جميع الذين تدخلوا لتهدئة الوضع الأمني، كان موقف مشرف وسببا واضحا لتهدئة الاوضاع وحقن الدماء"، لافتة الى أن "المتظاهرين والشرطة المتواجدين في مقر القيادة هم ابناء ذي قار و اقارب او اصدقاء للمتظاهرين وتربطهم روابط صلة الرحم و روابط اجتماعية".
وتابعت: "نتقدم بخالص شكرنا وتقديرنا العاليين لمساعيكم الطيبة ومواقفكم المشرفة التي ليس بالجديدة على تاريخكم الذي نفخر به".
ودعت القيادة "جميع أهالي ذي قار للوقوف بجدية للحد من هذه الاحداث التي تبعث بالجميع الى الهاوية والتفرقة والضعف لينال الاعداء منالهم من خلال تفرقة صفوفنا واضعاف قوتنا لتعم الفوضى ويتفرعن المغرضين وتبان انياب الغادرين وبذلك الوقت لن نحصد شيئا من الندم ونكون على ما فاتنا من حكمة نادمين".
وذكرت، أن "الدعوة نجددها للجميع لتفويت الفرصة على من يريد السوء لأبناء هذه المدينة التي اثبتت عبر التاريخ هي حجرة عثر ضد الطغاة والطامعين".
وكان المتظاهرون، قد أقدموا، أمس الجمعة، على محاصرة مقر قيادة شرطة ذي قار على خلفية وقوع شهداء وجرحى بين صفوف المتظاهرين.