بغداد اليوم- خاص
قال النائب عن تحالف سائرون، سلام هادي، الخميس (28 تشرين الثاني 2019)، إن عمليات الحرق والاعتداء على القوات الأمنية، يقف وراؤها مجموعة مراهقين مندسين، يحاولون الإساءة إلى مسار الاحتجاجات السلمية.
وذكر هادي في حديث لـ (بغداد اليوم)، أن "أعمال التخريب والممارسات غير القانونية والمنافية للشرع التي تحدث بالتزامن مع التظاهرات، يقف ورائها مجموعة من المراهقين والمندسين، وتلك الاعمال يحاسب عليها القانون".
وأضاف، أن "المتظاهرين السلميين والعقلاء لا يقومون بأية أعمال تخريب، بل يحرصون على سلميتهم من اجل تحقيق مطالبهم الحقة والمشروعة".
وتابع النائب عن تحالف سائرون، أن "الأعمال التي يتم تداولها حول حرق المؤسسات او الاعتداء على القوات الأمنية، ممارسات لا تمت للإسلام او المجتمع العراقي باي صلة"، مبيناً أن "المندسين يحاولون عبر تلك الاعمال تخريب البلاد".
وكان محافظ الديوانية زهير الشعلان قال في تصريح صحفي ان مجموعة صغيرة جدا اعمارهم لا تزيد عن الـ16 عاما تحاول حرف التظاهرات في المحافظة.
وأعلنت وزارة الداخلية، في وقت سابق من أمس الأربعاء (27 تشرين الثاني 2019) جمع بيانات تخص "العابثين ومثيري الشغب" بواسطة كاميرات المراقبة والمواطنين.
وكشف المتحدث باسم الوزارة العميد خالد المحنا في تصريح صحفي، عن "صدور أوامر مشددة للقوات الأمنية بضرورة الحفاظ على الأموال العامة والخاصة وحماية المواطنين والممتلكات".
واكد العميد المحنا أن "القوات الأمنية منتشرة وماسكة للأرض وتحاول بطرق سلمية التعامل وعدم استخدام القوة "، لافتا إلى "اصدار أوامر قبض بحق المندسين ومثيري الشغب بعد عرض الوثائق والبيانات والصور".
وكان قائد عمليات بغداد، الفريق ركن قيس المحمداوي، قد تحدث الاثنين (25 تشرين الثاني 2019) عن مجموعة شباب لا تتجاوز أعمارهم العشرين عاماً يحاولون "الإساءة" للتظاهرات السلمية.
وقال المحمداوي في تصريحات صحفية، إن "هناك مجموعة من الشباب لا تتجاوز أعمارهم 22 – 21 سنة وعددهم 150 الى 200 شخص يسيئون الى التظاهرات"، مضيفاً أن "هناك عناصر تهدف إلى خلط الاوراق والاساءة للمتظاهرين واستغلال الوضع الامني الحالي".